شهداء في غارات جوية على بلدة “خشام” بريف دير الزور

قضى عدة مدنيين إثر قصف جوي طال بلدة خشام بريف دير الزور، فيما سيطرت قوات النظام على عدة قرى شرق خناصر في ريف حلب بعد معارك مع داعش، في الوقت الذي كثف الطيران الروسي من غاراته على مدينة تدمر في ريف حمص.

وأفاد الإعلامي “عامر هويدي” لراديو الكل، بإرتقاء 20 مدنياً بينهم أطفال ونساء ونازحين من ريف حمص، إثر قصف الطيران الروسي، وطيران آخر يعتقد أنه تابع لطيران التحالف الدولي على منطقة الآبار في بلدة خشام بريف دير الزور الشرقي اليوم الأربعاء، كما طالت الغارات الروسية حيي الحميدية والرشدية داخل دير الزور.

من جهة ثانية لفت “هويدي” إلى إطلاق نار كثيف في حي الجورة أثناء تشييع قوات النظام قتلاها الذي سقطوا خلال المعارك مع تنظيم داعش في مختلف جبهات المدينة وريفها.

شمالاً في حلب، أشار مراسلنا هناك إلى تمكن قوات النظام من السيطرة على قرى (خربيل وعكيل والقلعية وسردة وتلال قرية شبيب) شرق بلدة خناصر في ريف المحافظة الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.

على صعيد آخر، أصيب 3 مدنيين بجراح بنيران قناصة الوحدات الكردية المتمركزة على طريق الكاستيلو شمالي حلب.

وفي إدلب المجارورة، أفاد مراسل راديو الكل باستشهاد طفلة بعد تبادل لإطلاق النار بين عناصر جبهة النصرة وأحد المطلوبين للمحكمة في مخيم  أطمة الحدودية مع تركيا، ما أدى لوقوع قتلى من عناصر جبهة النصرة وجرح اخرين، من جهة آخرى تم الإفراج عن 4 إعلاميين الذين اعتقلوا قبل يومين في مظاهرة خرجت في مدينة إدلب.

وفي حمص وسط البلاد، كثف الطيران الروسي اليوم من غاراته على مدينة تدمر في الريف الشرقي، ما خلّف استشهاد طفل على الأقل وإصابة آخرين بجراح.

بالأثناء ارتفعت حصيلة قتلى قوات النظام إلى 24 الذي سقطوا خلال المعارك المستمرة مع الثوار منذ ليلة الأمس حتى اليوم في محاور ريف اللاذقية الشماالي، وأكدت مصادر ميدانية إن من بين القتلى عناصر أفغانية ومن مليشيات حزب الله.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سريان هدنة وقف “الأعمال القتالية” في سوريا، وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إن اتفاق وقف الأعمال القتالية هو لأجل غير مسمى من وجهة نظر الأمم المتحدة والقوى الكبرى، ويعتزم دي ميستورا إطلاق محادثات سلام موضوعية يوم الاثنين وقال إنها ستركز على قضايا الحكم وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا ودستور جديد، ولن تستمر هذه الجولة إلى ما بعد 24 مارس آذار ثم تكون هناك استراحة تستأنف بعدها المحادثات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى