مدفعية النظام توقع شهداء في دوما بالغوطة الشرقية

ارتقى 3 مدنيين إثر قصف مدفعي للنظام على دوما في الغوطة الشرقية، فيما سيطر الثوار على “قره كوبري” بريف حلب بعد معارك مع داعش، إلى ذلك نفذ الطيران الروسي غارات على أرياف إدلب المحررة.

وقالت مصادر محلية في مدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، بإستهداف قوات النظام المدينة بعشرات القذائف المدفعية ما خلّف استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين بجراح، كما أدى القصف إلى نشوب عدة حرائق في المحال السكنية.

وأفاد الدفاع المدني في ريف دمشق، بإستهداف قوات النظام بقذيفة آخرى عناصر الدفاع أثناء قيامهم بإخماد الحرائق في دوما، ما أسفر عن إصابة آحد عناصر الدفاع المدني، إضافة لتدمير سيارة إسعاف كانت تقوم بنقل الجرحى.

من جهة ثانية، أكد جيش الاسلام في بيان صادر عنه عن تمكنه وفصائل أخرى من قتل ما لا يقل عن ن 50 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وتدمير 3 دبابات في صد أكبر هجوم لقوات النظام على الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين، وذلك على محوري بالا والفضائية.

شمالاً في حلب، أفاد مراسل راديو الكل بتمكن الثوار من السيطرة على قرية “قره كوبري” في ريف حلب الشمالي إثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش فجر اليوم، في حين استهدف طيران التحالف الدولي مواقع التنظيم داخل قرية غزل، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

وفي إدلب المجاورة، قضت طفلة نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام غرب مطار أبو الظهور في ريف المحافظة الشرقي، على صعيد آخر شن الطيران الروسي عدة غارات على بلدات كنصفرة والبارة بجبل الزاوية، وعلى الغسانية غرب جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل خسائر بشرية.

من جانبه قام طيران النظام الحربي بقصف محيط مدينة كفرزيتا وكفرنبودة في ريف حماه، واقتصرت الأضرار على المادية، من جهة ثانية، أفاد مراسلنا في حماه بإندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام منتصف الليلة الماضية، في محيط قرية “معان” أسفرت عن مقتل 15 عنصراً لقوات النظام، واغتنام الثوار أسلحة وذخائر من حاجزي الخيمة والراية بريف المحافظة الشمالي.

وكان المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” أعلن عن موعد بدء المفاوضات في 14 من الشهر الجاري، يسبقها عدة اجتماعات تحضيرية، في الوقت الذي لم تحدد فيه المعارضة السورية بعد عن قرارها في المشاركة بالمفاوضات، بالتزامن مع سريان هدنة وقف “الأعمال القتالية” في أسبوعها الثاني.