نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 11-03-2016

العناوين:

  • محمد علوش يقول أن المعارضة لم تقرر بعد المشاركة في المفاوضات، ودي ميستورا يأمل في انتخابات بعد 18 شهراً في سوريا
  • اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش بمحيط قرية “يني يبان” في ريف حلب الشمالي
  • الثوار يقتلون عدة عناصر لقوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية

أكد “محمد علوش” كبير المفاوضين في الهيئة العليا للمفاوضات، أن المعارضة لم تقرر بعد المشاركة في مفاوضات جنيف، وتتوقع الابتزاز السياسي مقابل السماح بدخول مواد طبية بسيطة ومساعدات عاجلة للمناطق المحاصرة، مشيرًا إلى أن مشاركتها مرتبطة بتحقيق شروط، والتفاوض على أساس واحد هو تشكيل هيئة حكم انتقالية، وليس حكومة وحدة وطنية.

وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أشار “علوش” إلى تسجيل نحو 350 خرقًا للهدنة الإنسانية، منذ بدايتها وحتى الخميس، موضحًا أن الهدنة الإنسانية لم تؤتِ ثمارها بالشكل الذي كان مأمولاً منها، عازيًا ذلك لتعنت النظام، ورفضه الالتزام بإدخال المساعدات وكثرة خروقاته لها.

ولفت كبير المفاوضين إلى تسجيل سرقة للمساعدات الإنسانية جعلها تنحصر في مناطق النظام، وعدم الالتفات للأسرة التي تعاني الحصار، وشدد على أنه من ضمن الشروط قبل الدخول في جولة مفاوضات جديدة، حلحلة ملف المعتقلين، موضحًا أنه لم يحقق أي تقدم في إطلاق النظام لسراح النساء والأطفال المحتجزين لديه، رغم ترويج إشاعات لا قيمة لها مصدرها النظام.

كما جدد “علوش” التأكيد على أن الحديث عن وفد ثالث أو طرف آخر في المفاوضات، أمر ترفضه الهيئة العليا للمفاوضات، داعيًا أي حزب آخر لديه اتصالات وتنسيق مع النظام إلى الدخول مع وفد النظام.

من جانبه، أعلن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” عن أمله في أن تفضي المرحلة الأولى من مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 24 آذار إلى تشكيل حكومة سورية جديدة وشاملة.

وقال دي ميستورا في لقاء مع وكالة “سبوتنيك”  الروسية إن “على جدول الأعمال هناك ثلاث مسائل حددها مجلس الأمن الدولي والقرار 2254 الذي وافقت عليه روسيا، المسألة الأولى هي حكومة شاملة جديدة، والمسألة الثانية دستور جديد، والمسألة الثالثة انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة يجب أن تجري بعد 18 شهرا من بدء المفاوضات تحت رقابة الأمم المتحدة”.

وكان دي مستورا قال لقناة الجزيرة، إنه لا يستبعد بحث إقامة نظام اتحادي (فيدرالية) في سوريا، وهو ما أكده دبلوماسيون في مجلس الأمن، واعتبر دي ميستورا أن إعلان جنيف يشكل “الكتاب المقدس” للمفاوضات السورية، وفق وصفه، مشيرا إلى استبعاد التقسيم مع إمكانية مناقشة خيار الفيدرالية، كما أبدى تفاؤله بجولة المفاوضات المقبلة.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسية “سيرجي لافروف” إنه مقتنع بضرورة أن يتخذ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيافان دي ميستورا قرارا بإشراك الأكراد في محادثات السلام، وقال “لافروف” إن إجراء محادثات السلام السورية دون مشاركة الأكراد سيعكس ضعف المجتمع الدولي، على حد تعبيره، وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت أن نظام الأسد قال إن ممثلين عنه سيحضرون محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف الأسبوع المقبل، فيما لم يؤكد النظام علانية بعد مشاركته في المحادثات.

ميدانياً.. دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على أطراف قرية “يني يبان” في ريف حلب الشمالي، إثر محاولة التنظيم اقتحام القرية.

وفي حمص وسط البلاد، دمر تنظيم داعش ثلاث آليات تابعة لقوات النظام في منطقة الدوة وأطراف تلال حزم مهين بريف حمص الشرقي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام أثناء تصدي الثوار لمحاولتهم التقدم في محور تلة الحدادة في جبل الأكراد، كما تمكن الثوار من تدمير مدفع “23” للنظام على ذات الجبهة بعد استهدافه بصاروخ تاو، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ على محوري الحياة وكلز في جبل التركمان بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

جنوباً في درعا، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بقذائف الدبابات أحياء درعا البلد المحررة، إلى ذلك تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تنظيم داعش التقدم باتجاه منطقة النقوب وساكرة في اللجاة، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم.

وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا في الغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي، إلى ذلك ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة القصف المدفعي على مدينة دوما يوم أمس إلى 6 قتلى، في حين خرجت مظاهرة اليوم الجمعة في دوما طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.

وفي سياق منفصل، أفاد ناشطون بسماح قوات النظام بدخول سيارتي طحين ومثلهما محملتان بأسطوانات الغاز المنزلي إلى مدينة التل المحاصرة في ريف دمشق أمس الخميس.

وفي خبرنا الأخير، ضبطت فرق خفر السواحل التركية، 226 مهاجراً، خلال محاولتهم التسلل من تركيا بشكل غير شرعي، عبر بحر إيجة، وأفادت وكالة الأناضول بقيام فرق خفر السواحل بضبط 103 مهاجراً، بالقرب من سواحل منطقة “ديكيلي” في إزمير عبر قاربين مطاطين، وأشارت الى أن 47 ممن تم ضبطهم يحملون الجنسية الأفغانية، في حين يحمل 56 منهم الجنسية السورية، كما ضبطت فرق خفر السواحل 123 مهاجراً، خلال انطلاقهم في قاربين بالقرب من سواحل منطقة “تشيشمة” في إزمير، 62 منهم يحملون الجنسية السورية، و61 يحملون الجنسية الأفغانية.

زر الذهاب إلى الأعلى