نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 11-03-2016

العناوين:

  • الطيران الروسي يرتكب مجزرة في حي الصالحين بحلب
  • المعارضة السورية تؤكد مشاركتها في مفاوضات جنيف المقبلة
  • خروج مظاهرات في عدة مناطق سورية في جمعة تجديد العهد
  • قتيل وعدة جرحى إثر قصف مدفعي لقوات النظام على أحياء درعا البلد

ارتكب الطيران الروسي مجزرة في حي الصالحين بحلب، راح ضحيتها 10 قتلى معظمهم أطفال ونساء كحصيلة أولية.

سياسياً.. أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أنها ستشارك في جولة المفاوضات المرتقبة في جنيف يوم الإثنين المقبل، وذلك بناء على التزامها بالتجاوب مع الجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري وإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا.

وأشارت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إلى أن جهود الوفد المفاوض ستتركز على الأجندة التي وضعتها الهيئة بناء على بيان جنيف (2012)، وغيره من القرارات الدولية فيما يتعلق بإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، والتمسك بوحدة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، ورفض الإرهاب بكافة أشكاله، وإقامة نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون أن يكون لبشار الأسد ورموز نظامه مكان فيه.

وأوضحت الهيئة أنها لا تضع أية شروطاً مسبقة للمشاركة في المفاوضات، لكنها تؤكد على ضرورة العمل وفق القرارات الدولية، بل تدعو إلى الالتزام الفوري بها دون قيد أو شرط، موضحة أن العائق الذي يحول دون تنفيذ هذه القرارات يكمن في محاولة النظام وحلفائه وضع شروط مسبقة، وخاصة فيما يتعلق بالتنفيذ المباشر وغير المشروط للمواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن “2254” المتعلقة بالقضايا الإنسانية.

من جانبه، أعلن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” عن أمله في أن تفضي المرحلة الأولى من مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 14 آذار إلى تشكيل حكومة سورية جديدة وشاملة.

وقال دي ميستورا في لقاء مع وكالة “سبوتنيك”  الروسية إن “على جدول الأعمال هناك ثلاث مسائل حددها مجلس الأمن الدولي والقرار 2254 الذي وافقت عليه روسيا، المسألة الأولى هي حكومة شاملة جديدة، والمسألة الثانية دستور جديد، والمسألة الثالثة انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة يجب أن تجري بعد 18 شهرا من بدء المفاوضات تحت رقابة الأمم المتحدة”.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسية “سيرجي لافروف” إنه مقتنع بضرورة أن يتخذ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيافان دي ميستورا قرارا بإشراك الأكراد في محادثات السلام، وقال “لافروف” إن إجراء محادثات السلام السورية دون مشاركة الأكراد سيعكس ضعف المجتمع الدولي، على حد تعبيره، وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت أن نظام الأسد قال إن ممثلين عنه سيحضرون محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف الأسبوع المقبل، فيما لم يؤكد النظام علانية بعد مشاركته في المحادثات.

وبالعودة للشأن الميداني، قضى مدني على الأقل وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية أحياء درعا البلد المحررة، إلى ذلك تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تنظيم داعش التقدم باتجاه منطقة النقوب وساكرة في اللجاة، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام أثناء تصدي الثوار لمحاولتهم التقدم في محور تلة الحدادة في جبل الأكراد، كما تمكن الثوار من تدمير مدفع “23” للنظام على ذات الجبهة بعد استهدافه بصاروخ تاو.

وفي حماه وسط البلاد، استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية قرية الشريعة في ريف حماه الغربي.

وفي حمص، خرجت مظاهرات في حي الوعر بحمص، ومناطق تلبيسة والحولة والرستن وتير معلة بريفها الشمالي، طالبت بإسقاط النظام.

شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي ألغام بحرية على بلدة الهبيط في ريف إدلب.

أخيراً في ريف دمشق، شن الطيران الروسي غارات على جبهة الفضائية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا وسط قصف مدفعي، إلى ذلك خرجت مظاهرة اليوم الجمعة في مدينة دوما طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.

زر الذهاب إلى الأعلى