الطيران الروسي يرتكب مجزرة في حي الصالحين بحلب

ارتكب الطيران الروسي مجزرة في حي الصالحين بحلب مخلفاً شهداء وجرحى، فيما استهدفت مدفعية النظام أحياء درعا البلد، تزامن ذلك مع خروج مظاهرات في عدة مدن وبلدات سورية في جمعة “تجديد العهد”.

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بإرتكاب الطيران الروسي عصر اليوم الجمعة، مجزرة مروّعة في حي الصالحين بحلب، راح ضحيتها 10 شهداء معظمهم أطفال ونساء كحصيلة أولية وإصابة آخرين بجراح، إثر استهداف القصف مبنى سكني أدى لإنهياره بالكامل.

وأشار إلى وجود عدد من العالقين تحت الأنقاض، حيث توجهت فرق الدفاع المدني للمكان المستهدف، تمكنت من إنقاذ مدني من تحت الأنقاض، بالأثناء طالت الغارات الروسية أيضاً أحياء المرجة والمعادي والكاستيلو، وتواردت أنباء عن سقوط إصابات مدنية.

في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين الثوار من جهة وتنظيم داعش من جهة آخري في محيط قرية يني يبان بريف حلب الشمالي، في محاولة من التنظيم لإقتحام القرية.

في سياق آخر، خرجت مظاهرات في حي السكري ومدينتي إعزاز والأتارب في جمعة “تجديد العهد”، طالبت بإسقاط النظام واستمرار الثورة.

جنوباً في درعا، قضى مدني على الأقل وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية أحياء درعا البلد المحررة، في حين تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تنظيم داعش التقدم باتجاه منطقة النقوب وساكرة في اللجاة، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام أثناء تصدي الثوار لمحاولتهم التقدم في محور تلة الحدادة في جبل الأكراد، كما تمكن الثوار من تدمير مدفع “23” للنظام على ذات الجبهة بعد استهدافه بصاروخ تاو.

 

شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي ألغام بحرية على بلدة الهبيط في ريف المحافظة الجنوبي، من جهة آخرى أفاد مراسلنا بخروج مظاهرات في مدن وبلدات سراقب وسلقين وسرمدا وحزانو وكفردريان، هتفت للحرية وطالبت بإسقاط النظام.

 

وفي حمص وسط البلاد، لم يختلف المشهد كثيراً حيث خرجت مظاهرات في حي الوعر داخل المدينة، ومناطق تلبيسة والحولة والرستن وتير معلة بريفها الشمالي طالبت بإسقاط النظام، كما خرجت مظاهرة مماثلة في مدينة كفرزيتا بريف حماه المجاور.

وفي ريف دمشق، شن الطيران الروسي غارات على جبهة الفضائية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا وسط قصف مدفعي، فيما خرجت مظاهرة اليوم الجمعة في مدينة دوما طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.

 

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات أعلنت ظهر اليوم الجمعة مشاركتها في مفاوضات جنيف المقررة في 14 من الشهر الجاري، فيما أعلن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” عن أمله في أن تفضي المرحلة الأولى من المفاوضات إلى تشكيل حكومة سورية جديدة وشاملة، وأن تجري انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد 18 شهراً من بدء المفاوضات تحت رقابة الأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى