معارك بين الثوار وقوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية

دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في عدة محاورة بجبل الأكراد بريف اللاذقية، في حين سيطر الثوار على قرية “يني يبان” شمال حلب بعد مواجهات مع داعش، في حين ارتكب الطيران الروسي مجزرة على طريق “تدمر – الرقة” شرقي حمص.

وأفادت مصادر ميدانية بإندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة ثانية صباح اليوم السبت، بمحيط بلدة “كبانة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، حيث جرت مواجهات بين الطرفين في تلة “الزويقات”، فيما أعلن الثوار عن قتل وإصابة عدة عناصر في صفوف النظام خلال المعارك الدائرة في المنطقة.

شمالاً في حلب، تمكن الثوار الليلة الماضية من السيطرة على قرية “يني يبان” في ريف المحافظة الشمالي بعد مواجهات عنيفة مع تنظيم داعش، وأشار مراسل راديو الكل إلى قتل الثوار عدد من عناصر التنظيم وأسر اثنين آخرين.

من جهة ثانية، صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم في قرية “الشيخ عقيل” بريف حلب الغربي، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على أطراف قرية الطامورة، دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.

وفي حمص وسط البلاد، أورد مراسلنا عن استشهاد 15 مدنياً وإصابة 20 آخرين إثر استهداف الطيران الروسي بالأمس حافلة ركاب على طريق (تدمر – الرقة) في ريف حمص الشرقي، كما تجددت الغارات الروسية على مدينة تدمر صباح اليوم، دون ورود معلومات عن إصابات.

في شأنٍ آخر، قامت قوات النظام المتمركزة على حاجز الشؤون الفنية في حي الوعر بحمص بمنع موظفي القطاع الخاص من الخروج إلى وظائفهم اليوم.

على صعيد آخر، قال مراسلنا في إدلب أن مجهولين حاولوا اغتيال قائد لواء الحسين في حركة أحرار الشام “أبو جابر سميسم” بعبوة ناسفة في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، حيث تم اكتشاف العبوة وتفكيكها.

بالأثناء استهدف الطيران الحربي التابع للنظام بلدتي أبو الظهور والهبيط في ريف إدلب بالصواريخ  الفراغية واقتصرت الأضرار على المادية.

وتبدأ محادثات جنيف رسمياً بعد غد الاثنين، بعد تأكيد كل من المعارضة والنظام مشاركتهما، فيما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها سترعى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في سوريا بعد 18 شهرا من بدء جولة مرتقبة للمفاوضات غير المباشرة في جنيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى