ارتفاع نسبة “الزيجات” في الغوطة الشرقية بعد الهدنة إلى 25%

عادت الأفراح لتعم الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، بعد أكثر من 3 أعوام على حصارها، حصار قوض الفرح وأطبق صوته في منطقة يقطنها ما يقارب 450 ألف مدنياً.

ولكن مع بدء هدنة وقف “الأعمال العدائية” في سوريا بتاريخ 27 من الشهر الماضي، والتي انعكست بالهدوء النسبي الذي حل على الغوطة الشرقية، رغم استمرار بعض الأعمال العسكرية والقصف من قبل نظام الأسد، إلا أن الهدوء النسبي كان سبباً في ارتفاع نسبة حالات الزواج في الغوطة الشرقية إلى يقارب 25 %، كما حدثنا رئيس أمانة السجل المدني في المجلس المحلي بدوما الأستاذ “عامر الكيكي”.

وأشار “الكيكي” إلى أن الهدوء أعطى فسحة للتحرك في هذا المجال، حيث لم ينقطع الزواج في الغوطة منذ اندلاع الثورة وبوتيرة جيدة، لكن الناس أحجموا قليلاً عن الموضوع بسبب القصف، ولكن مع دخول الهدنة ارتفعت نسبة الزيجات في الغوطة إلى 25% خلال 15 يوم الماضيين.

وتم إنشاء السجلات المدنية الحرة بناء على قرار تأسيس المجالس المحلية في سوريا 2/12/ 2012 ومن بينها السجل المدني في دوما الذي يقوم بتسجيل كافة الوقائع المدنية لكافة الغوطة الشرقية المحاصرة.

ولفت “الكيكي” إلى تسجيل عقود الزواج إذ يوجد ارتباط مباشر مع الهيئات القضائية والشرعية في دوماً خصوصاً والغوطة عموماً، حيث تقوم الأمانة العامة بتسجيل الوقائع لتكتسب قانونيتها، ليتم بعد ذلك تسجيل الأولاد وحالات الطلاق والوفاة، وأكد على نسخ الوقائع، كذلك حفظها في الحواسيب.

وأشار رئيس أمانة السجل المدني في المجلس المحلي بدوما، إلى الإعتماد على القانون رقم “26” لعام 2007 الناظم للأحوال الشخصية في سوريا، حيث يتواجد في الأمانة كادر على كفاءة عالية من المهنية لضمان سلامة المعلومات والسجلات ورقياً وإلكترونياً.

وأكد “الكيكي” في ختام حديثه أن الأعراس لم تتوقف منذ 5 سنوات، حتى باتت الفترة الأخيرة تشهد تحسن ملحوظ في تجهيزات إقامة الأعراس من حيث “الولائم والمولد والمدعوين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى