الثوار يسقطون طائرة حربية تابعة للنظام في ريف حماه

أسقط الثوار طائرة حربية للنظام في ريف حماه، فيما استهدف جند الأقصى بلدة الفوعة بريف إدلب ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام، في حين استعاد الثوار قرية “كلز” في ريف اللاذقية.

وأفاد مراسل راديو الكل في حماه، بتمكن الثوار عصر اليوم السبت من إسقاط طائرة نوع ميغ “21” تابعة للنظام بمحيط مدينة محردة في ريف حماه الغربي، بعد إصابتها بالرشاشات الثقيلة في أجواء بلدة كفرنبودة، فيما لقي الطيار “العقيد حبيب موسى” مصرعه بعد استهداف مظلته، حيث سقط في مناطق سيطرة النظام.

في الغضون، دمر الثوار مدفع رشاش عيار “14،5” لقوات النظام في حاجز المغير، كما استهدف الثوار بصواريخ الغراد تجمعات قوات النظام في مدينة السقيلبية، دون معرفة حجم الخسائر.

من جهة ثانية، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة قلعة المضيق، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة كفرنبودة، دون تسجيل خسائر بشرية.

على صعيد آخر، أورد مراسلنا في إدلب بقيام جند الأقصى بإستهداف تجمعات قوات النظام في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي بقذائف مدفع جهنم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام.

بالأثناء شن الطيران الحربي الروسي غارتين على بلدة الناجية غرب مدينة جسر الشغور، من جانبه استهدف طيران النظام الحربي بلدتي الهبيط وأبو الظهور، واقتصرت الأضرار على المادية.

وعلى الساحل السوري، أفاد ناشطون بتمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية “كلز” بريف اللاذقية الشمالي، بعد أن تمكنت قوات النظام من التقدم في القرية ليلة أمس، ما أدى لمقتل عدة عناصر في صفوف الأخيرة.

وفي حمص وسط البلاد، نفذت الطائرات الروسية منذ الصباح الباكر عشرات الغارات الجوية على مدينة تدمر بالريف الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات، في شأنٍ آخر، قامت قوات النظام المتمركزة على حاجز الشؤون الفنية في حي الوعر بحمص بمنع موظفي القطاع الخاص من الخروج إلى وظائفهم اليوم.

ومن المقرر أن تبدأ جولة مفاوضات جديدة بين المعارضة السورية والنظام في جنيف يوم الاثنين المقبل/ 14 آذار، فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها سترعى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في سوريا بعد 18 شهراً من بدء جولة مرتقبة للمفاوضات غير المباشرة في جنيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى