نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الأحد 13-03-2016

العناوين:

  • كبير المفاوضين بوفد المعارضة يؤكد أن المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل الأسد أو موته
  • قوات النظام تستهدف مخيمات للنازحين في محيط جسر الشغور بريف إدلب، والثوار يدمرون دبابة لقوات النظام في ريف دمشق
  • مقتل عدة مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش حي القصور في دير الزور بقذائف هاون

اعتبر محمد علوش، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى جنيف، أن المرحلة الانتقالية تبدأ “برحيل” رئيس النظام بشار الأسد “أو بموته”، وأشار إلى أن تصريحات وزير خارجية النظام وليد المعلم الأخيرة “لا يعتد بها”.

وقال في حديث مقتضب مع مجموعة صغيرة من ممثلي وسائل الإعلام من مقر إقامته في جنيف “المرحلة الانتقالية لا يمكن أن تبدأ بوجود هذا النظام أو رأس هذا النظام في السلطة”.

وحول خرق الهدنة في سوريا، قال “علوش” إن خروقات النظام تجاوزت الـ 350 خرقاً، مشيراً إلى أن أي خرق للهدنة سيواجه بالرد.

بدروه، طالب “جورج صبرا ” نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية  الجانب الأميركي بتوضيح حدود التوافق بينه وبين روسيا بدقة، مشيراً إلى أن المواقف الأميركية غير واضحة حتى لحلفائهم، ففي تصريحات يتحدثون عن مرجعية بيان جنيف1 وعن وحدة التراب السوري وصيانة الدولة السورية ولكن في الواقع العملي نلاحظ أن هناك تغذية لبعض الجهات الانفصالية.

وأكد”صبرا” في تصريحات لقناة الجزيرة من جنيف أن هدف وفد المعارضة الأساسي هو وقف إراقة دم السوريين من خلال تأمين عملية الانتقال السياسي في سوريا.

وأعرب” صبرا ” عن خشيته من تصعيد النظام  للعنف خلال فترة المفاوضات بهدف إفشالها، مشيراً إلى أن الهيئة أعدت ملفا كاملا بخروق النظام وحلفائه لطرحها على طاولة المفاوضات.

في سياق متصل، يواصل أعضاء وفد المعارضة الوصول إلى جنيف بعد أن وصل بالأمس رئيس وفد المعارضة العميد أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين ” محمد علوش” ، إضافة إلى جورج صبرا، كما أكدت وكالة سانا وصول وفد النظام  إلى جنيف برئاسة ” بشار الجعفري” اليوم للمشاركة في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي من المقررأن تنطلق يوم غد الاثنين.


ميدانياً،  استهدفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ مخيمات الحمبوشية في منطقة جسر الشغور، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
من جهة أخرى قتل عدد من عناصر جبهة النصرة والفرقة 13 التابعة للجيش الحر بعد اشتباكات دارت بينهم يوم أمس حتى صباح اليوم انتهت بتسليم الفرقة 13 لمقراتها لجبهة النصرة وجند الأقصى ومصادرة مستودعات الأسلحة وذلك في كل من مدينة معرة النعمان وبلدات حيش وخان السبل والغدفة بريف إدلب الجنوبي.

في حماه، وسط البلاد،استعادت قوات النظام قرية الصخر وصوامع كفرنبودة، بعد أن كثفت القصف عليهما منذ صباح اليوم، مما أجبر الثوار على الانسحاب منهما، وذلك بعد أن سيطر الثوار عليهما بالأمس.

شرقاً إلى دير الزور، حيث، قضى ما لايقل عن ثلاث نساء وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف تنظيم داعش حي القصور في  مدينة دير الزور بقذائف هاون، فيما شن الطيران الحربي غارات على حيي الرشدية والرصافة.

شمالاً في حلب، تصدى الثوار لمحاولة تنظيم داعش التسلل نحو قرية دوديان بالريف الشمالي، وأعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عشرة عناصر من تنظيم داعش جراء  هذه الاشتباكات.


إلى ريف دمشق، حيث، تمكن الثوار من تدمير عربة “بي أم بي” لقوات النظام على جبهة الفضائية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، فيما تعرضت مدينة دوما لقصفٍ مدفعي من قوات النظام وغارات روسية، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.

في حمص، قامت قوات النظام بإغلاق المعابر الواصلة إلى حي الوعر ومنع دخول وخروج المدنيين وإدخال المواد الغذائية.

في ريف اللاذقية الشمالي، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف قرية كبانة بجبل الأكراد، تمكن الثوار  خلالها من تدمير عربة عسكرية لقوات النظام في المنطقة.

أخيراً،  في درعا، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام بصاروخ “فيل” أحياء درعا البلد المحررة، كما أصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة عقربا في ريف درعا الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى