نشرة أخبار السابعة والنصف على راديو الكل | الثلاثاء 15-03-2016

العناوين:

 

  • طائرات روسية تغادر قاعدة حميميم في سوريا ، والمعارضة ترحب بالقرار الروسي
  • مظاهرات تعم مناطق مختلفة في سوريا في الذكرى الخامسة على انطلاق الثورة السورية
  • الثوار يسيطرون على قريتي “حنيفة والجرنية” في ريف حماه الجنوبي

 

أفادت مصادر عن عودة طائرات روسية من سوريا بعد إعلان روسيا بالأمس على لسان رئيسها بوتين قرار سحب قواتها.
وأكدت المصادر أن دفعة أولى تضم قاذفات من طراز “سوخوي 24” وطائرات نقل من نوع “توبوليف 154” هبطت اليوم الثلاثاء في قاعدة “فورونيج” الواقعة جنوبي غرب العاصمة الروسية.
أضافت المصادر أن طائرات النقل حملت معدات تقنية بينها رادارات كانت في قاعدة حميميم في ريف اللاذقية.
وذكرت مصادرعسكرية روسية أن بضع طائرات ستظل في تلك القاعدة موضحة أن روسيا أبرمت عقداً مع النظام السوري تستأجر بمقتضاه القاعدة لمدة 25 عاماً.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر وزير دفاعه بالأمس بالبدء بسحبِ الجزء الرئيسي من القوة العسكرية الروسية في سوريا ابتداءً من اليوم الثلاثاء.

وخلال اجتماعه بوزير الدفاع الروسي أكد بوتين إن قوات البحرية والقاعدة الجوية الروسية في مدينة طرطوس ستعود للعمل كما كانت قبل التدخل العسكري الأخير، مضيفاً أنها حققت الجزء الأكبر من أهدافها وأوجدت ظروفاً ملائمة للتمهيد لعملية السلام.

من جهتها، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، ترحيبها بإعلان روسيا عن بدء سحب قواتها من سوريا.

وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط: إن سحب القوات الروسية يمكن أن يساعد في وضع نهاية لدكتاتورية بشار الأسد وجرائمه، ويعطي دفعة إيجابية للمحادثات.
وأضاف:” نتمنى أن نرى إيجابية تلك الخطوة بتطبيقها على الأرض”،و أن تكون العلاقة جيدة مع الشعب الروسي ونأمل بتصحيح الخطأ الفادح الذي ارتكبته روسيا في سوريا”.
وأعرب ” المسلط”، في تصريح لوكالة الإعلام الروسية،عن أمله بأن يدفع أصدقاء سوريا باتجاه إنجاح محادثات جنيف. وشدد على رفض بقاء الأسد، و قال “إن المعارضة ليست ضد “المحادثات المباشرة مع النظام”.

في سياق متصل، أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم الثلاثاء أن الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا يشكل “تطورا مهماً، معرباً عن الأمل في أن يكون له تأثير إيجابي على مفاوضات السلام في جنيف، التي تسعى للوصول إلى حل سياسي للنزاع في سوريا وإلى انتقال سياسي سلمي في هذا البلد”.

في السياق، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالقرار الروسي، وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رحب بقرار روسيا سحب قواتها جزئياً من سوريا في اتصال هاتفي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين ليلة أمس.

وقال الكرملين في بيان “إن بوتين أبلغ أوباما أن القوات الروسية ستبدأ الانسحاب من سوريا بعدما “استكملت المهام الأساسية في مكافحة الإرهاب”.

وأضاف البيان أن الرئيسين دعوا “إلى تكثيف الجهود من أجل تسوية سياسية للصراع السوري، وعبرا عن دعمهما المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة وبدأت في جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة”.

من جانبه، رحب مجلس الأمن الدولي بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتعلق بسحب القسم الأكبر من القوات الروسية في سوريا ، واعتبرها خطوة إيجابية.

وقال إسماعيل أبروا جاسبار رئيس مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية، إن “أعضاء مجلس الأمن اعتبروا قرار الرئيس الروسي ببدء سحب قواته من سوريا خطوة إيجابية”.

وتوقع رئيس المجلس أن “ينخفض حجم الغارات الجوية في سوريا في ظل هذا القرار ومع استمرار محادثات السلام في جنيف”، مشيراً إلى أن مجلس الأمن أبلغ المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن مردود القرار الروسي على مشاورات جنيف الجارية حاليا سيكون إيجابيا أكثر منه سلبيا”.

في سياق آخر، أفادت مصادر إعلامية بأن اجتماعاً عسكرياً لكل فصائل المعارضة العسكرية بدأ في أنقرة مساء اليوم.

ويهدف الاجتماع بحسب المصادر إلى تشكيل جسم موحد لهذه الفصائل ويأتي مباشرة بعد إعلان روسيا سحب معظم قواتها من سوريا، دون ذكر تفاصيل أكثر.

ميدانياً.. تواصلت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش في محيط قرى “يني يبان وجكا ودوديان” في ريف حلب الشمالي، من جهة أخرى خرجت مظاهرات في مدينة  حلب ، وفي عدة مناطق بريفها،احياء للذكرى الخامسة على انطلاق الثورة السورية.

وفي إدلب، خرجت مظاهرات في مدن  وبلداتسراقب ومعرة النعمان وحارم وسرمدا في الذكرى الخامسة على انطلاق الثورة السورية، جدد المشاركون فيها مطالبتهم بإسقاط النظام.
من جهة أخرى ، أفرجت جبهة النصرة عن عنصرين من الفرقة 13.


في حماة، وسط البلاد، تمكن الثوار من السيطرة على قريتي حنيفة والجرنية في ريف حماه الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

في حمص المجاورة، خرجت مظاهرة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي طالبت بالحرية وإسقاط النظام.

أخيراً، في ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج ولاسيما جبهتي الفضائية وحرستا القنطرة ما أدى لمقتل عدد من عناصر النظام وتدمير عدة آليات عسكرية للنظام.

زر الذهاب إلى الأعلى