نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 16-03-2016

العناوين:

 

  • بوتين يأمر قواته بالانسحاب من سوريا.. وسط ترحيب دولي وصمت أمريكي
  • اجتماع للفصائل العسكرية في أنقرة اليوم لبحث سبل توحدها
  • الثوار يحررون قريتي “حنيفة والجرنية” في ريف حماه الجنوبي

 

في خطوه غير مسبوقة، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء سحبِ الجزء الرئيسي من القوة العسكرية الروسية في سوريا ابتداء من اليوم الثلاثاء.

وخلال اجتماعه بوزير الدفاع الروسي أكد بوتين إن قوات البحرية والقاعدة الجوية الروسية في مدينة طرطوس ستعود للعمل كما كانت قبل التدخل العسكري الأخير، مضيفاً أنها حققت الجزء الأكبر من أهدافها وأوجدت ظروفاً ملائمة للتمهيد لعملية السلام.

وشدد بوتين على أن محادثات السلام السورية في جنيف لن تكون سهلة وعلى جميع الاطراف الجلوس الى طاولة المفاوضات، ناقلاً تمنياته لرئيس النظام بشار الأسد بالوصول إلى حلول سلمية عبر محادثات جنيف.

من جهته، تعامل البيت الابيض بحذر مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب القسم الأكبر من قواته المنتشرة في سوريا، واعتبر أنه من السابق لاوانه التكهن بالتداعيات المحتملة لقرار من هذا النوع على المفاوضات الجارية في جنيف.

وقال المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما، “لا بد لنا من أن نعرف بدقة ما هي النوايا الروسية”.

بدورها، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، ترحيبها بإعلان روسيا عن بدء سحب قواتها من سوريا.

وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط: إنه “إذا كانت هناك جدية في تنفيذ الانسحاب، فسيعطي ذلك دفعة إيجابية للمحادثات، وستتغير الأمور كثيرًا نتيجة لذلك”.

وفي ردود الفعل الدولية أيضاً، اعتبر وزير الخارجية الألماني ان الانسحاب الروسي من سوريا “سيزيد الضغط على بشار الاسد للتفاوض على انتقال سلمي”.

وقال الوزير الألماني في تصريح صحفي “إذا تحقق إعلان سحب القوات الروسية فسيزيد ذلك الضغط على الأسد للتفاوض بجدية في نهاية المطاف على انتقال سياسي سلمي في جنيف”.

وفي سياق آخر، أفادت مصادر إعلامية بأن اجتماعا عسكريا لكل فصائل المعارضة العسكرية سيعقد في أنقرة في غضون الساعات المقبلة.

ويهدف الاجتماع بحسب المصادر إلى تشكيل جسم موحد لهذه الفصائل ويأتي مباشرة بعد إعلان روسيا سحب معظم قواتها من سوريا، دون ذكر تفاصيل أكثر.

ميدانياً.. تمكن الثوار من تحرير قريتي حنيفة والجرنية في ريف حماه الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

شمالاً في حلب، تواصلت الإشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش في محيط قرى “يني يبان وجكا ودوديان” في ريف حلب الشمالي.

وفي حمص وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي مساء أمس.

شرقاً في دير الزور، دارت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف حيي الصناعة والحويقة الغربية في دير الزور، في حين استهدف التنظيم حي الجورة بقذائف الهاون، دون تسجيل إصابات بشرية.

زر الذهاب إلى الأعلى