نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 16-03-2016

العناوين:

-روسيا تعلن سحب الدفعة الثانية من طائراتها في سوريا وتقول أن سحب قواتها لن يضعف الأسد

-بان كي مون يتهم قوى إقليمية الحرب السورية لتصفيه حساباتها

-استمرار خروج المظاهرات في أرياف حلب وإدلب ودمشق في الذكرى الخامسة لإنطلاق الثورة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، سحب الدفعة الثانية من طائراتها الحربية من قاعدة حميميم في سوريا.

وقالت الوزارة  في بيان صادر عنها اليوم، إن مجموعة أخرى من الطائرات الحربية الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في سوريا، في طريق العودة إلى قواعدها الدائمة في روسيا.

وأضافت الوزارة أن المجموعة تضم طائرة نقل إليوشن-76 ومقاتلات من نوع سوخوي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس أن الدفعة الأولى من طائراتها الحربية أقلعت من قاعدة “حميميم” الجوية في سوريا، متوجهة إلى روسيا، وذلك بعد يوم من إيعاز بوتين لوزير دفاعه، سيرغي شويغو، بسحب قوات بلاده الرئيسية من سوريا، بحسب ما أوردته قناة روسيا اليوم.

إلى ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها اليوم الأربعاء إن سحب الجزء الرئيسي من القوات الروسية في سوريا لن يضعف رئيس النظام بشار الأسد.

وأضافت الخارجية الروسية أن الغرب فشل في محاولته إظهار العملية الروسية في سوريا كأنها “أفغانستان جديدة”.

وذكرت المتحدثة ماريا زاخاروفا أن سوريا ستكون الموضوع الرئيسي لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لموسكو الأسبوع المقبل.

من جهة أخرى، طالب عضو الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة جورج صبرا, بأن توضح حكومة النظام بالتفصيل أفكارها بشأن الانتقال السياسي, مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي تقدم بشأن إطلاق سراح المعتقلين الذين ذكروا أنه يتم إعدام 50 منهم يوميا”.

ونقلت وكالة (رويترز) عن صبرا, الذي يشارك في المفاوضات في جنيف ,قوله أن “وفد المعارضة قدم لوسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا اقتراحا بشأن حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة”.

في سياق منفصل، اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, قوى اقليمية باستغلال الصراع السوري “لتصفية حساباتها”, فيما حذر من ان فشل محادثات جنيف سيؤدي الى “عواقب مخيفة” على الشعب السوري والعالم.

واوضح بان كي مون, في بيان في الذكرى الخامسة لاندلاع الاحداث في سوريا, أن الدمار الذي حصل في بسوريا “كان من الممكن منعه”، لو أن القوى الإقليمية لم تستغل النزاع كميدان معركة “لتصفية حساباتها”.

ودعا بان كي مون مجلس الأمن الدولي” لاحالة الملف السوري الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب”.

ميدانياً، أصيب مدني مساء أمس جراء انفجار لغم من مخلفات قوات النظام بالقرب من مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

وفي سياق منفصل  وصل التيار الكهربائي إلى محطة كهرباء إدلب لأول مرة منذ نحو عام.

وفي حمص وسط البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في عدة نقاط بريف حمص الشرقي بالتزامن مع استهدافها بالصواريخ الفراغية

وفي حلب المجاورة، شهدت جبهات حلب وريفها هدوء على صعيد القصف والاشتباكات بين جميع الأطراف.

وفي دير الزور، شن طيران التحالف الدولي غارات على بئر نفطي في بادية الحسيان بمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، كما شن الطيران مدينة البوكمال بالريف الشرقي.

وفي ريف العاصمة، خرج أهالي داريا بالغوطة الغربية بمظاهرة في الذكرى الخامسة لانطلاق الثوار، رفعوا فيها شعارات طالبت بفك الحصار عن المدينة وإدخال المساعدات إليها.

وفي الغوطة الشرقية لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج في محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة.

اعتقلت السلطات السويدية يوم الاثنين شاب سوري يبلغ من العمر 45 عام في مدينة “اوربرو” السويدية، بتهمة قتل 7 اشخاص يشتبه بانتمائهم “لقوات النظام في سوريا”.

ونقلت صحيفة ” اكسبرسن “السويدية واسعة الانتشار نقلا عن الشرطة السويدية، أن “المتهم” الذي لم ينشر اسمه، ظهر في شريط فيديو برفقة 9 اشخاص مسلحين وامامهم 7 اشخاص بوضعية القرفصاء، مكبلي الايدي بدون ملابس، ويظهر عليهم أثار التعذيب، قام بعدها المسلحين بإطلاق النار عليهم ورميهم في حفرة، في مدينة ادلب السورية.

وتأتي عملية الاعتقال طبقاً “للقانون الدولي وجرائم الحرب “حسب الشرطة السويدية.

زر الذهاب إلى الأعلى