نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الخميس 17-03-2016

العناوين:

 

  • بريطانيا تشكك في جدية الانسحاب الروسي من سوريا وأمريكا تعتبره انسحاب محدود
  • تنظيم داعش يستعيد السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان تؤكد أن الهجمات الروسية تسبَّبت في مقتل 2000 مدني

 

شكك وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في جدية الانسحاب الروسي المُعلَن من سوريا.

وقال “هاموند”: إن بريطانيا غير متأكدة من أن الانسحاب الروسي من سوريا حقيقي”، مضيفًا: “لقد رأينا من قبل في أوكرانيا روسيا تتحدث عن انسحاب ويتبين بعد ذلك أنه مجرد تناوب بين القوات”.

وتابع الوزير البريطاني: إنه لو تأكد الانسحاب “سيكون من المهم أن نرى إلى متى تستطيع قوات نظام الأسد الحفاظ على قدراتها بوسائلها الخاصة”.

وفيما يتعلق بمحادثات السلام في جنيف قال: “لا نعتقد أنه بالإمكان إحلال سلام دائم في سوريا مع وجود الأسد في السلطة”.

وفي السياق أيضاً، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن روسيا لم تسحب إلا جزءًا بسيطًا من قواتها المنتشرة في سوريا.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارين: إن “القوات الروسية في سوريا لم تشهد تغييرًا كبيرًا منذ إعلان الرئيس فلاديمير بوتين قراره بإجراء سحب جزئي لقواته”.

وأضاف “وارين” في حديثه من بغداد “لم نرَ أي تقليص كبير، في قدرات القوات الروسية القتالية، خاصة القوات البرية فهي لا زالت ساكنة، إلا أن قوتهم القتالية الجوية، قد تضاءلت قليلًا”.

وفي سياق آخر، التقى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم أمس وفدا ثانيا من المعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر القاهرة، يضم قدري جميل وجهاد مقدسي ، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق المفاوضات حول سوريا .

وقالت وكالة الأنباء الفرنسيةأن “الوفد الثاني للمعارضة السورية وصل إلى مقر الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، وكان في عداده نائب رئيس الوزراء السابق في حكومة النظام قدري جميل, والمتحدث السابق باسم الخارجية السورية السابق جهاد مقدسي, بالإضافة إلى الناشطة الحقوقية رندة قسيس”. وذلك بدعوة من المبعوث الأممي بصفة مراقبين وليس مفاوضين.

وقال جميل للصحفيين قبل بدء الاجتماع مع دي ميستورا “سنكون مستشارين للشعب السوري فقط نحن مبدئيا غير مندمجين مع الهيئة العليا للتفاوض لكننا لسنا ضد الدمج إذا كان وفد الهيئة العليا

ليس ضد ذلك بناء على الأسس التي اقترحناها مع عدد متساو وصلاحيات متساوية”.

ميدانياً.. تمكن تنظيم داعش من استعادة السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.

وفي إدلب المجاورة، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.

وفي حماه وسط البلاد، قضى مدني وجرح آخرون من عائلة واحدة جراء استهداف قوات النظام بقذائف الهاون قرية تقسيس في ريف حماه الجنوبي.

وفي حمص، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الحربي مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي.

جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام في منطقة اللجاة بريف درعا يوم أمس.

شرقاً في الحسكة، استهدف تنظيم داعش حاجز تابع للوحدات الكردية قرب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، دون معرفة حجم الخسائر، فيما تواردت أنباء عن سيطرة التنظيم على قريتي البجدلي والشيخ عثمان قرب الشدادي.

وعلى صعيد آخر، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن الهجمات الروسية تسببت في مقتل نحو ألفي مدني منذ بدء ضرباتها الجوية في أيلول الماضي.

وسجلت الشبكة ارتكاب القوات الروسية “ما لا يقل عن 106 مجازر، وقع القسم الأكبر منها في كانون الثاني/ الجاري توزعت في حلب، وإدلب، ودير الزور، والرقّة، وحمص، وريف دمشق، والحسكة، ودرعا، ما تسبب بمقتل 1442 شخصًا، بينهم 382 طفلًا، و198 سيدة”.

وأضافت الشبكة، أن “85% من الهجمات الروسية، وقعت ضمن مناطق تخضع لسيطرة الثوار، واستهدفت مواقع مدنية، دون أي تواجد للمنشآت العسكرية فيها”.

وأشارت، المنظمة الحقوقية إلى مقتل 11 شخصًا من الكادر الطبي، في الهجمات الروسية، خلال الفترة التي يغطيها التوثيق، إضافةً إلى مقتل 5 إعلاميين في الفترة نفسها.

زر الذهاب إلى الأعلى