على طريق الحرية.. مسيرة الثورة في دمشق وريفها على مدار 5 سنوات

شهد حي الحريقة اندلاع أولى المظاهرات في دمشق القديمة، احتجاجاً على إهانة رجال الشرطة لابن مالك أحد المحال التجارية في السوق، وبعدها تطور الأمر إلى مظاهرات في سوق الحميدية الرئيسي انتقالاً إلى باحة المسجد الأموي والتي ردد فيها مجموعة من المتظاهرين هتافات تطالب بالحرية، الناشط الإعلامي “نور الشامي” يروي لنا عن انطلاقة الثورة في العاصمة دمشق.

من يبرود إلى عسال الورد، الى حوش عرب، إلى التل الى رنكوس ، جميعها من مدن وبلدات القلمون، ارتبط اسمها بالقصف اليومي والاشتباكات المستمرة، وأصبحت يبرود مركز انطلاق القرار الثوري في القلمون كلها، وكانت مأوى الجرحى والمشافي الميدانية وفيها الكثير من نقاط انطلاق العمل الثوري، وعن انطلاقة الثورة في منطقة القلمون الغربي والشرقي حدثنا عنها الناشط الإعلامي “زكريا الشامي”.

على الرغم من تواجد الكثير من الثكنات العسكرية المحيطة بمدن وبلدات الريف الغربي لدمشق، إلا أن أبناء المنطقة لبوا نداء الثورة وخرجوا في مظاهرات عارمة نصرة لمدينة درعا، وتوالت المظاهرات بشكل متزايد برغم حملات الإعتقال الممنهجة من قبل النظام وسقوط عدد من الشهداء، ذكريات الثورة في ريف دمشق الغربي رواها لراديو الكل الناشط الإعلامي “معاوية حمزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى