نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 17-03-2016

العناوين:

  • مصدر أمريكي يؤكد أن انخفاض العنف ساعد على استئناف المفاوضات على الرغم من خروقات النظام
  • سلاح الجو الروسي يعلن أن إتمام سحب قواته من سوريا خلال يومين إلى ثلاثة
  • تنظيم داعش يستعيد السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي

يواصل المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، اليوم مباحثاته مع وفدي كل من النظام والمعارضة في جنيف، وذلك بعد يوم حافل أمس طغت عليه اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة، إضافة إلى ما أشيع عن عزم الأكراد إعلان حكم ذاتي في شمال سوريا.

ويلتقي دي ميستورا، الخميس، وفد المعارضة السورية، بعد لقائه أمس وفد النظام. ومن المتوقع أن يقدم وفد المعارضة وثيقة تحمل تصورها لمرحلة الانتقال السياسي إلى المبعوث الدولي.

إلى ذلك رفض رئيس وفد النظام “بشار الجعفري” إجراء أي مباحثات مباشرة مع وفد المعارضة السورية، متهماً كبير مفاوضي المعارضة محمد علوش بالإرهابي.

وقد رد علوش على الاتهامات بالقول إن النظام ماض في مساعيه لإفشال الحل السياسي، وإن الهيئة العليا للتفاوض لم تقرر بعد الجلوس مع النظام للمفاوضات المباشرة.

إلى ذلك، قال مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن القصف الروسي في بداية المفاوضات بين وفدي النظام المعارضة جاء ليعقد المشهد ويضعف إرسال المساعدات الإنسانية وأن المعارضة قالت انه لا يمكن التفاوض والطيران يقتل المدنيين السوريين.

وأضاف المصدر الأمريكي في تصريحات للصحفيين من جنيف، أن التزام الأطراف في وقف الأعمال العدائية أدى لانخفاض العنف بشكل كبير على الرغم من وجود بعض المناطق الغير آمنة  وتتعرض للقصف من قبل النظام وحلفاؤه.

وفي رده على سؤال حول نية الاكراد اعلان الفيدرالية في شمال سوريا قال ليست لديه معلومات وافية حول ذلك ، لكن ان موقف الولايات المتحدة الامريكية المبدئي انها لا تضع على العلن او تحت الطاولة شكل سورية المستقبل أو شكل النظام او شكل الحكومة لانه شأن سوري يقرره السوريين بأنفسهم .

من جانب آخر، أعلن قائد سلاح الجو الروسي بأن روسيا ستكمل سحب قواتها العسكرية من سوريا خلال يومين أو ثلاثة.

وتابع قائد سلاح الجو الروسي في مقابلة صحفية، إن عملية استكمال الانسحاب تتعلق بالطائرات المقاتلة والمروحية حيث ستعود جميع الطائرات الروسية إلى قواعدها في روسيا وستبقى مجموعة من الطائرات في القاعدة الجوية “حميميم” ، فيما رفض تحديد عدد الطائرات التي ستبقى في سوريا.

وكانت قد غادرت دفعتان من الطائرات الحربية الروسية مطار حميميم في الثلاثة الأيام الماضية متوجهة إلى قواعدها الدائمة في روسيا، وكان من ضمن الطائرات المغادرة طائرة نقل إليوشن-76 ومقاتلات من نوع سوخوي.

ميدانياً.. تمكن تنظيم داعش من استعادة السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.

وفي إدلب المجاورة، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.

وفي العاصمة دمشق، تمكن الثوار من إعطاب دبابة لقوات النظام جراء الاشتباكات الدائرة على جبهة الفضائية بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، إلى ذلك لاتزال قوات النظام تغلق كافة الطرق المؤدية إلى حي برزة لليوم الثاني على التوالي فيما تمنع دخول وخروج المدنيين من الحي

وفي حماه وسط البلاد، قضى مدني وجرح آخرون من عائلة واحدة جراء استهداف قوات النظام بقذائف الهاون قرية تقسيس في ريف حماه الجنوبي.

إلى السويداء، حيث عاود الحراك السلمي إلى المدينة بالتزامن مع الذكرى الخامسة للثورة وسط الدعوة إلى المظاهرات في المدينة.

جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام في منطقة اللجاة بريف درعا يوم أمس.

شرقاً في الحسكة، استهدف تنظيم داعش حاجز تابع للوحدات الكردية قرب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، دون معرفة حجم الخسائر، فيما تواردت أنباء عن سيطرة التنظيم على قريتي البجدلي والشيخ عثمان قرب الشدادي.

زر الذهاب إلى الأعلى