قوات النظام تكثف قصفها على مناطق ريف حمص الشمالي

كثفت قوات النظام من قصفها على مناطق ريف حمص الشمالي، في حين سيطر الثوار على قريتين في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش، إلى ذلك دخلت مساعدات أممية إلى مناطق الزبداني ومضايا بريف دمشق، وقريتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

وأفاد مراسل راديو الكل في حمص، بإرتقاء شهيد أثناء رعايته للأغنام إثر استهدافه من قبل قوات النظام بالرشاشات الثقيلة شرق بلدة الدار الكبيرة في الريف الشمالي ،اليوم الجمعة، فيما طال قصف مدفعي مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة دير فول.

من جهة ثانية، سيطر تنظيم داعش على جبل الباردة الذي يبعد عن مدينة القريتين 30 كم في الجنوب الشرقي من حمص بعد معارك مع قوات النظام مساء أمس.

شمالاً في حلب، تمكن الثوار من السيطرة على قريتي التقلي ودوديان في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، في حين جرت مواجهات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي نبل والزهراء، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.

على صعيد آخر، قضى 3 مدنيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي مساء أمس.

وفي إدلب المجاورة، أفاد مراسلنا هناك بإدخال الأمم المتحدة عن طريق الهلال الأحمر السوري، 4 آلاف سلة غذائية وأدوية طبية لبلدتي الفوعة وكفريا بريف المحافظة الشمالي، يقابلها 8 آلاف سلة غذائية لبلدة مضايا و200 سلة غذائية لمدينة الزبداني ومواد تنظيف وأدوية طبية في ريف دمشق.

في شأن آخر، قُتِلَ 3 أشخاص وأصيب اثنان آخران بجراح من عائلة ال “نمورة” على يد شخص مجهول فجر اليوم في حي الضبيط داخل مدينة إدلب.

شرقاً في الحسكة، قضى مدني وجرح أربعة آخرون إثر انفجار لغم أرضي على طريق قرية الناصرية الواصل إلى مدينة الحسكة بريف جبل عبدالعزيز.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه مفاوضات جنيف، حيث أشار المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي متسورا” أن الخلاف بين وفدي المعارضة والنظام لا زال كبيراً، فيما قالت المعارضة إنها تتطلع للتحرك بسرعة نحو المرحلة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى