نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 18-03-2016

العناوين:

  • المعارضة السورية تقول إنها تتطلع للتحرك بسرعة نحو المرحلة الانتقالية
  • الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق حول المقترحات التركية بخصوص اللاجئين
  • الثوار يسيطرون على قريتي “التقلي ودوديان” شمال حلب بعد اشتباكات مع داعش

قالت “بسمة قضماني” عضوة الوفد المعارض بعد اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا “ستافان دي ميستورا”، إن الهيئة قدمت مذكرة تفصيلية لدي ميستورا بشأن رؤية المعارضة للمرحلة الانتقالية وتشكيل هيئة انتقالية.

وأضافت “قضماني” للصحفيين أن المعارضة حريصة على سرعة التحرك وتجنب عملية تفاوض غير مثمرة، مشيرة إلى أن دي ميستورا أكد على أن الإطار الزمني للخطة هو ستة أشهر، ولفتت إلى أن المعارضة تأمل أن يكون أقل لكنه ليس أكثر من ذلك.

من جانبه، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا أنه بحث أمس الخميس ملف المعتقلين مع وفدي النظام والمعارضة، مشيرا إلى أن الخلاف بين الجانبين ما زال كبيرا، لكنه أكد أنهما اتفقا على الحاجة إلى الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، وقال دي ميستورا إن ملف المعتقلين سيطرح على الطاولة مع الروس والأميركيين، وأشار دي ميستورا أنه أجرى مناقشات صريحة ومثمرة مع الهيئة العليا للمفاوضات، وأن وثيقتها للانتقال السياسي تخوض بشدة في التفاصيل.

وقال “سندرس الورقة بعناية ونحن معجبون بتحضيرهم العميق، وبهذا الوضوح الكبير للمرة الأولى وآمل أن أحصل على قدر مماثل من الوضوح من وفد النظام”، معتبرا أنه آن الأوان لخوض نقاشات “أعمق”، على حد وصفه.

في سياق منفصل، أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي توصلهم إلى تفاهم مشترك بخصوص المقترحات التي عرضتها تركيا لحل أزمة اللاجئين، وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ “كزافيه بيتيل” في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، إن زعماء الاتحاد توصلوا إلى تفاهم حول الموقف من المقترحات التركية، وسيتم عرض ما توصلوا إليه صباح اليوم الجمعة، على رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.

وفي حال موافقة داود أوغلو على العرض الأوروبي، يعلن الطرفان اتفاقهما في بيان مشترك، أما في حالة عدم موافقة داود أوغلو، يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي مرة أخرى ظهر اليوم، لبحث الاعتراضات التركية.

وفي السياق، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء أمس، إن الزعماء الأوروبيين متفقون على بذل جميع الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق مع تركيا، مشيرة في الوقت ذاته أن المفاوضات بين الجانبين لن تكون سهلة.

بدوره، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، إنه لا يوجد ضمان لتوصل الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى اتفاق إيجابي بالنسبة لكل من الطرفين، مضيفا أنه في كل الأحوال لن تنتهي أزمة اللاجئين، حتى في حال التوصل لاتفاق وتطبيقه، مادام لم يتم حل جذور المشكلة.

على صعيد آخر، شدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، أمس الخميس، على “التزام بلاده بوحدة سوريا وعدم اعترافها بمناطق الحكم الذاتي أو شبه المستقلة داخلها”، وفقاً لتعبيره.

وقال كيربي، “لا نعترف بمناطق الحكم الذاتي وشبه المستقلة داخل سوريا، نحن ملتزمون بوحدة وسيادة الأراضي السورية، ونركز على دعم تحول سياسي حقيقي يتم التفاوض عليه، باتجاه حكومة شاملة المشاركة، قادرة على خدمة صالح البلاد”.

وأشار المسؤول الأمريكي، أن “طبيعة وشكل الحكومة التي ستخلف نظام الأسد، لا يمكن التنبؤ بها في المرحلة الحالية، ولا يوجد حكم صالح في سوريا، وهذا ما يجعل محادثات جنيف مهمة جداً، لكننا نحاول الحصول على حكومة مسؤولة وتلبي تطلعات الشعب السوري”، وفق وصفه.

ميدانياً.. تمكن الثوار من السيطرة على قريتي التقلي ودوديان في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، في حين جرت مواجهات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي نبل والزهراء، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين، من جهة ثانية، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي مساء أمس.

وفي حمص وسط البلاد، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

شمالاً في إدلب، ُقتلَ ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران من عائلة واحدة على يد شخص مجهول في حي الضبيط بإدلب المدينة.

وفي ريف دمشق، خرجت مظاهرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية اليوم الجمعة طالبت بإسقاط النظام وأكدت على استمرار ثورة الحرية.

على صعيد آخر، دخلت مساء أمس مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى مناطق مضايا والزبداني وبقين المحاصرة في ريف دمشق الغربي، في حين أفاد ناشطون محليون بوفاة امرأة في بلدة مضايا بسبب المرض وعدم توافر الدواء والعلاج اللازمين.

شرقاً في الرقة، شن طيران حربي ،لم تعرف هويته، خمس غارات على مدينة الرقة، استهدفت إحداها حي الثكنة، وتواردت أنباء عن سقوط إصابات في صفوف المدنيين.

وفي خبرنا الأخير، اتهمت الأمم المتحدة، النظام بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، في حين حذرت منظمات إغاثة من وقوع كارثة إنسانية بمحافظة حمص، وقال “يان إيغلاند” مستشار المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية، إن الأمم المتحدة جددت تقديم طلب للوصول إلى هذه المناطق، في اجتماع لمجموعة العمل المتخصصة بالشؤون الإنسانية.

وأوضح “إيغلاند” بعد وصول قوافل مساعدات إلى أربع بلدات سورية، أن النظام لا يزال يرفض توصيل المساعدات لست بلدات محاصرة ويعرقل تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين، ما حال دون الوصول إلى أكثر من 260 ألف شخص، ويعد هذا مخالفة لبنود القانون الدولي، حسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى