نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الجمعة 18-03-2016

العناوين:

  • دي ميستورا يواصل مشاوراته مع وفدي المعارضة والنظام
  • الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق حول المقترحات التركية بخصوص اللاجئين
  • قوات النظام تكثف قصفها على مناطق في ريف حمص الشمالي
  • خروج مظاهرات في العديد من المناطق السورية

من المقرر أن يلتقي اليوم الجمعة، المبعوث الأممي ستيافان دي مستورا وفد النظام في مبنى الأمم المتحدة، قبل أن يلتقي مجدداً وفدَ الهيئة العليا لـلمفاوضات، وكان “دي ميستورا” أعلن بعد تسلمه وثيقةَ الانتقال السياسي لـلمعارضة السورية، أن الخلاف بين المعارضة ونظامِ الأسد لا يزال كبيراً، لكن القواسم المشتركة بينهما تـتضمن وحدة أراضي البلاد ورفض النظام الاتحادي، وأضاف أن مناقشاتٍ مثمرة وجوهرية جرت مع المعارضة السورية، وأن وثيقـتها للانتقال السياسي تخوض بشدة في التفاصيل.

في سياق منفصل، أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي توصلهم إلى تفاهم مشترك بخصوص المقترحات التي عرضتها تركيا لحل أزمة اللاجئين، وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ “كزافيه بيتيل” في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، إن زعماء الاتحاد توصلوا إلى تفاهم حول الموقف من المقترحات التركية، وسيتم عرض ما توصلوا إليه صباح اليوم الجمعة، على رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.

وفي حال موافقة داود أوغلو على العرض الأوروبي، يعلن الطرفان اتفاقهما في بيان مشترك، أما في حالة عدم موافقة داود أوغلو، يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي مرة أخرى ظهر اليوم، لبحث الاعتراضات التركية.

بدوره قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، بأن بلاده تعمل مع الزعماء الأوروبيين من أجل أهداف مشتركة، متأملاً أن يتم تحقيقها في القمة التركية الأوروبية، التي ستعقد اليوم الجمعة، وأكد داود أوغلو في تصريح صحفي عند وصوله المجلس الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أنَّ هدف تركيا هو مساعدة اللاجئين من مبدأ إنساني بالدرجة الأولى، وتعميق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ثانيا، مشيرا أنَّ أزمة اللاجئين ليست مسألة للمساومة بالنسبة لتركيا، بل هي قضية تندرج في إطار القيم الإنسانية الدولية والقيم الأوروبية.

وأشار داود اوغلو أن بلاده تستضيف قرابة 2.7 مليون سوري دون أن تتلقى أية مساعدات، مؤكدا أن تركيا ستواصل سياستها من مبدأ إنساني، وأن أنقرة والاتحاد الأوروبي تمتلكان هدفا مشتركا، حول مساعدة اللاجئين وخاصة السوريين منهم، وتوفير مستقبل جديد لهم في أوروبا.

وفي السياق، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء أمس، إن الزعماء الأوروبيين متفقون على بذل جميع الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق مع تركيا، مشيرة في الوقت ذاته أن المفاوضات بين الجانبين لن تكون سهلة.

بدوره، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، إنه لا يوجد ضمان لتوصل الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى اتفاق إيجابي بالنسبة لكل من الطرفين، مضيفا أنه في كل الأحوال لن تنتهي أزمة اللاجئين، حتى في حال التوصل لاتفاق وتطبيقه، مادام لم يتم حل جذور المشكلة.

على صعيد آخر، شدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، أمس الخميس، على “التزام بلاده بوحدة سوريا وعدم اعترافها بمناطق الحكم الذاتي أو شبه المستقلة داخلها”، وفقاً لتعبيره.

وقال كيربي، “لا نعترف بمناطق الحكم الذاتي وشبه المستقلة داخل سوريا، نحن ملتزمون بوحدة وسيادة الأراضي السورية، ونركز على دعم تحول سياسي حقيقي يتم التفاوض عليه، باتجاه حكومة شاملة المشاركة، قادرة على خدمة صالح البلاد”.

ميدانياً.. تمكن الثوار من السيطرة على قريتي التقلي ودوديان في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، من جهة ثانية، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي مساء أمس.

شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي قرية الغسانية غرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

وفي حمص وسط البلاد، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

وفي حماه وسط البلاد، خرجت مظاهرة ظهر اليوم في مدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي طالبت بإسقاط النظام.

وفي ريف دمشق، خرجت مظاهرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية اليوم الجمعة طالبت بإسقاط النظام وأكدت على استمرار ثورة الحرية.

شرقاً في الرقة، شن طيران حربي ،لم تعرف هويته، ثمان غارات على مدينة الرقة، استهدفت إحداها حي الثكنة، وتواردت أنباء عن سقوط إصابات في صفوف المدنيين.

وفي خبرنا الأخير، اتهمت الأمم المتحدة، النظام بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، في حين حذرت منظمات إغاثة من وقوع كارثة إنسانية بمحافظة حمص، وقال “يان إيغلاند” مستشار المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية، إن الأمم المتحدة جددت تقديم طلب للوصول إلى هذه المناطق، في اجتماع لمجموعة العمل المتخصصة بالشؤون الإنسانية.

وأوضح “إيغلاند” بعد وصول قوافل مساعدات إلى أربع بلدات سورية، أن النظام لا يزال يرفض توصيل المساعدات لست بلدات محاصرة ويعرقل تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين، ما حال دون الوصول إلى أكثر من 260 ألف شخص، ويعد هذا مخالفة لبنود القانون الدولي، حسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى