نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الجمعة 18-03-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى مدنيون إثر قصف جوي على مدينة الرقة
  • خروج مظاهرات في العديد من المناطق السورية في جمعة ثورة الكرامة
  • دي ميستورا يواصل مشاوراته مع وفدي المعارضة والنظام
  • الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق حول المقترحات التركية بخصوص اللاجئين

أفاد ناشطون عن مقتل ما لايقل عن 10 مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرات آخرين بجراح، إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، مناطق متفرقة داخل مدينة الرقة، حيث طالت الغارات كلاَ من مناطق الصوامع والسور وحي الثكنة وخلف مسجدي الحني والمنصوري وكازية الشرطة وساحة المجمع.

وفي إدلب، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي قرية الغسانية في ريف إدلب الغربي.

وفي حمص وسط البلاد، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

وفي حماه وسط البلاد، خرجت مظاهرة ظهر اليوم في مدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي طالبت بإسقاط النظام.

شمالاً في حلب، تمكن الثوار من السيطرة على قريتي التقلي ودوديان في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، في حين ألقى طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجرة على بلدة بيانون، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي دمشق، خرجت مظاهرة حاشدة في حي برزة رفع المتظاهرون خلالها لافتات طالبت بإسقاط النظام، ورددوا هتافات مطالبة بالإفراج عن نساء وأطفال الحي المحتجزين لدى قوات النظام منذ يومين، وعن جميع المعتقلين في سجونها، كما نادوا بفتح مداخل وطرقات الحي المغلقة بشكل كامل أمام حركة المدنيين لليوم الثالث على التوالي.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد أثناء خروج المصلين من المساجد بعد صلاة الجمعة، دون تسجيل إصابات، فيما خرجت مظاهرات في مناطق نوى وبصرى الشام والجيزة والحراك وجاسم وداعل، طالبت بإسقاط النظام وتوحيد فصائل الثوار.

سياسياً.. من المقرر أن يلتقي اليوم الجمعة، المبعوث الأممي ستيافان دي مستورا وفد النظام في مبنى الأمم المتحدة، قبل أن يلتقي مجدداً وفدَ الهيئة العليا لـلمفاوضات، وكان “دي ميستورا” أعلن بعد تسلمه وثيقةَ الانتقال السياسي لـلمعارضة السورية، أن الخلاف بين المعارضة ونظامِ الأسد لا يزال كبيراً، لكن القواسم المشتركة بينهما تـتضمن وحدة أراضي البلاد ورفض النظام الاتحادي، وأضاف أن مناقشاتٍ مثمرة وجوهرية جرت مع المعارضة السورية، وأن وثيقتها للانتقال السياسي تخوض بشدة في التفاصيل.

على صعيد آخر، قال قائد سلاح الطيران والفضاء الروسي “فيكتور بونداريف”، إن إنجاز سحب الجزء الأساسي من القوات الجوية الروسية في سوريا سيتم في غضون ثلاثة أيام كحد أقصى، وإن المروحيات المتواجدة في قاعدة حميميم بمحافظة طرطوس الساحلية السورية سيتم نقلها عبر طائرات الشحن العسكرية، على حد قوله، رافضا تحديد عدد الطائرات التي ستعود أو التي ستبقى في سوريا، بينما أكدت مصادر عسكرية روسية أن موسكو ستحتفظ بعدد من طائراتها ومروحياتها في الساحل السوري.

وفي السياق، أعلن البيت الأبيض الأميركي أنه من السابق لأوانه التنبؤ بمدى تأثير انسحاب روسيا الجزئي من سوريا على موقف النظام في مفاوضات جنيف، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش أرنست” للصحفيين إن هناك دلائل على أن الجيش الروسي ينفذ ما جاء في إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن بدء سحب جزء من قواته في سوريا، مضيفا “ولكن من السابق لأوانه استخلاص نتيجة واضحة بشأن مدى تأثير التغيير في الوضع العسكري في سوريا على موقف الأسد خلال المفاوضات الجارية في جنيف”.

في سياق منفصل، أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي توصلهم إلى تفاهم مشترك بخصوص المقترحات التي عرضتها تركيا لحل أزمة اللاجئين، وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ “كزافيه بيتيل” في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، إن زعماء الاتحاد توصلوا إلى تفاهم حول الموقف من المقترحات التركية، وسيتم عرض ما توصلوا إليه اليوم الجمعة، على رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.

وفي حال موافقة داود أوغلو على العرض الأوروبي، يعلن الطرفان اتفاقهما في بيان مشترك، أما في حالة عدم موافقة داود أوغلو، يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي مرة أخرى اليوم لبحث الاعتراضات التركية.

بدوره، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، بأن بلاده تعمل مع الزعماء الأوروبيين من أجل أهداف مشتركة، متأملاً أن يتم تحقيقها في القمة التركية الأوروبية، التي ستعقد اليوم الجمعة، وأكد داود أوغلو في تصريح صحفي عند وصوله المجلس الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أنَّ هدف تركيا هو مساعدة اللاجئين من مبدأ إنساني بالدرجة الأولى، وتعميق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ثانيا، مشيرا أنَّ أزمة اللاجئين ليست مسألة للمساومة بالنسبة لتركيا، بل هي قضية تندرج في إطار القيم الإنسانية الدولية والقيم الأوروبية.

وأشار داود اوغلو أن بلاده تستضيف قرابة 2.7 مليون سوري دون أن تتلقى أية مساعدات، مؤكدا أن تركيا ستواصل سياستها من مبدأ إنساني، وأن أنقرة والاتحاد الأوروبي تمتلكان هدفا مشتركا، حول مساعدة اللاجئين وخاصة السوريين منهم، وتوفير مستقبل جديد لهم في أوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى