معارك كر وفر بين الثوار وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي

تواصلت معارك الكر والفر بين الثوار وداعش في ريف حلب الشمالي، فيما شهدت جبهات ريف حمص الشرقي اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام، في حين دمر الثوار دبابة للنظام بريف حماه.

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بتمكن الجيش السوري الحر من غرفة عمليات “حور” مساء أمس من السيطرة على قرى “جكة ومريغل والكمالية ودوديان” في ريف المحافظة الشمالي، قبل أن يستعيد التنظيم صباح اليوم السيطرة على قريتي “جكة والكمالية”، وسط معارك الكر والفر حتى ساعة تحرير الخبر.

وكان داعش فجر سيارة مفخخة على أطراف قرية “مريغل” أدت لإصابة عدة عناصر في صفوف الحر، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بمحيط قرية “صندف” في محاولة من التنظيم استعادة السيطرة على القرية.

وفي حمص وسط البلاد، استعاد تنظيم داعش السيطرة على “تلة العرين” غرب مدينة تدمر في الريف الشرقي بعد أن سيطرت عليها قوات النظام لعدة ساعات بالأمس، وأفاد مراسلنا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين خلال الإشتباكات الدائرة في منطقة “الدوّة”، دمر التنظيم خلالها دبابة للنظام.

من جهة ثانية، قصفت قوات النظام صباح اليوم بالمدفعية الثقيلة قرية “دلاك” بريف حمص الشمالي، دون تسجيل خسائر في صفوف المدنيين.

في حماه المجاورة، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام بمحيط بلدة تل الدرة قرب مدينة السلمية في ريف حماه الشرقي اليوم السبت، في حين استهدف طيران النظام الحربي بلدة كفرنبودة، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي ريف دمشق، أفاد ناشطون بخلو أكثر من 3 آلاف حصة غذائية من مادة السمك المعلبة، ضمن المساعدات الإنسانية التي دخلت بلدتي مضايا وبقين أول أمس، كما تبين أثناء عمليات التوزيع أن مايقارب ألف سلة آخريات تحتوي على علبة واحدة فقط، حيث طبع على كل سلة محتوياتها والمتضمنة ما لا يقل عن 5 علب.

جنوباً في درعا، قُتِلَ (مالك الفروان) أمير تشكيل أنصار الأقصى المتهم بمبايعة تنظيم داعش خلال الإشتباكات الدائرة مع فصائل الجيش الحر في مدينة إنخل بريف درعا.

وفي شرق سوريا، قُتِلَ 6 عناصر في صفوف قوات النظام إثر استهداف إحدى نقاطهم عن طريق الخطأ من قبل طيران النظام بالقرب من مزارع أبو الوليد بمحيط مطار دير الزور العسكري، في حين تمكنت قوات النظام من التقدم بإتجاه القطاع الدولي وحقل التيم، إثر انسحاب تنظيم داعش من المنطقة.

وتستمر محادثات جنيف “3” في يومها السادس، حيث قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن على النظام بذل مزيد من الجهد لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي، وعدم الاكتفاء بالحديث عن مبادئ عملية السلام، فيما قالت المعارضة أن وفد النظام يتعمد المماطلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى