طيران النظام يستهدف بالبراميل المتفجرة بلدة الناجية بريف إدلب

ألقى طيران النظام براميل على ريف إدلب الغربي، في حين سيطر لواء تابع لداعش على بلدة تسيل في ريف درعا، فيما قضى 3 أشخاص بانفجار لغم بريف دير الزور.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بإلقاء طيران النظام المروحي صباح اليوم الاثنين، براميل متفجرة على بلدة الناجية ومحيط قرية مرعند غرب جسر الشغور بالريف الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.

جنوباً في درعا، أشار الناشط الإعلامي “أبو محمد الحوراني” لراديو الكل، إلى تمكن لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش من السيطرة على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي منتصف الليلة الماضية، بعد معارك عنيفة مع الثوار.

في سياق آخر، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار و قوات النظام في محيط قرية الطامورة شمالي بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استهداف البلدة بالمدفعية، فيما تواصلت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على عدة محاور في ريف حلب الشمالي.

وفي حمص وسط البلاد، تجددت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوّة بالريف الشرقي، تزامن ذلك مع غارات روسية على مدينة تدمر، في محاولة من قوات النظام التقدم في المدينة الخاضعة لسيطرة داعش.
من جهة ثانية، قضى 3 أشخاص من عائلة واحدة إثر انفجار لغم أرضي في قرية الجنينية غربي دير الزور، في حين شن الطيران الحربي غارات على محطة القطار بالريف الغربي، ما أدى إلى نشوب حريق ضخم.

وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن انفجار مستودع ذخيرة للوحدات الكردية عند مفرق الصديق الواقع غربي مدينة الحسكة، ولم يعرف حجم الخسائر كما لم تعرف حتى الآن أسباب الانفجار، من جهة أخرى، أصيب مدني جراء انفجار لغم ارضي بين قريتي البديع ومبطوح في منطقة جبل عبد العزيز جنوبي مدينة رأس العين.

ومن المتوقع أن يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” اليوم الاثنين، وفدي النظام والمعارضة السورية خلال اجتماعين منفصلين، وكان “محمد علوش” كبير مفاوضي وفد المعارضة السورية بجنيف، اتهم نظام الأسد بالمناورة لكسب الوقت لإعادة ترتيب صفوفه بدل الدخول في محادثات جنيف بشكل جدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى