قوات النظام تقصف أطراف دوما في غوطة دمشق الشرقية

قصفت قوات النظام بالهاونات أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، في حين قُتِلَ القائد العسكري لجبهة النصرة في ريف درعا، فيما طال قصف صاروخي ريف إدلب.

وأفاد ناشطون محليون بقيام قوات النظام ،ظهر اليوم الاثنين، بإستهداف أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عبر 3 قذائف هاون من العيار الثقيل، دون ورود معلومات عن إصابات، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي غارات على بلدات حرستا قنطرة وبيت نايم والمحمدية.

في شأنٍ آخر، قُتِلَ القائد العسكري العام لجبهة النصرة “طارق المسالمة” خلال الإشتباكات الدائرة مع لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش، في تل الجموع بريف درعا الغربي، وكان اللواء تمكن الليلة الماضية من السيطرة على بلدة تسيل.

بالأثناء، حاول مجهولون اغتيال “علاء الناصر” قائد لواء الفتح المبين التابع للفرقة “69” من الجيش الحر، بعد إطلاق النار عليه على طريق “نمر – سلمين” ما أدى لإصابته.

شمالاً في إدلب، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية بداما في الريف الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية، على صعيد آخر، خرجت مظاهرة في بلدة معرة حرمة رفضاً للتقسيم وهتفت للحرية وإسقاط النظام.

من جهة ثانية، أفاد مراسلنا بإعلان تجمع أهل السنة العامل في قرية تلعادة وكتائب المثنى العاملة في بلدة الدانا في بيان مصور لهما إنضمامهما لحركة نور الدين الزنكي.

في وسط البلاد بحمص، قتُل 30 عنصراً لقوات النظام من مليشيات “فوج مغاوير البحر” بينهم قائد الفوج إثر استهدافهم من قبل تنظيم داعش بسيارة مفخخة في منطقة الدوّة غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

ويستأنف المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” محادثات جنيف، حيث من المقرر أن يلتقي وفد النظام اليوم الاثنين، في حين أعلنت المعارضة السورية إرجاء لقائها مع دي مستورا إلى يوم الغد، مؤكدة أنها ستغادر جنيف يوم الخميس المقبل، في انتظار تحسن لأجواء التفاوض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى