نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 22-03-2016

العناوين:

 

  • دي ميستورا يؤكد أن وفد النظام يرفض الحوار حول الانتقال السياسي.. و”الجعفري” يعتبر موضوع الرئاسة خارج اطار التفاوض
  • تواصل الاشتباكات في ريف درعا بين فصائل مبايعة لداعش والجيش الحر
  • الثوار يقتلون عشرة عناصر من قوات النظام جراء عملية نوعية  في ريف حماة

 


قال المبعوث الدولي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، إنه قلق من بطء التقدم في مباحثات السلام، محذراً من أنه بدون البدء في حوار بشأن الانتقال السياسي سيكون من الصعب الحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية وتسليم المساعدات.

وأضاف “دي ميستورا” في تصريحات له عقب مباحثات مع رئيس وفد النظام الجعفري مساء أمس الاثنين،إن الجعفري أبلغه بأن من المبكر جدا مناقشة الانتقال السياسي.
وطالب المبعوث الدولي ” الجعفري بأن يكون واقعياً في طرحه  لضمان تحقيق تقدم على الأرض.
وأوضح دي ميستورا أن المحادثات الروسية الأميركية متواصلة بهدف تحقيق تقدم في جنيف.

من جانبه، قال “الجعفري” بأن مصير الرئيس بشار الأسد ليس جزءاً من المفاوضات مع المعارضة، وأصر على أن جهود مكافحة الإرهاب لا تزال تمثل الأولوية بالنسبة لدمشق.
وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي بجنيف إن الحديث “بشأن مقام الرئاسة كلام لا يستحق الرد عليه لأن هذا الموضوع ليس موضع نقاش ولم يرد في أي ورقة وليس جزءا من أدبيات هذا الحوار”.

وأضاف أنه لم يحدث تقدم يذكر، متهماً الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة بالتقاعس عن الرد على ورقة الحكومة بشأن المبادئ الأساسية.


من جهته، اتهم وفد المعارضة، وفد النظام بإضاعة الوقت بعد رفضه مناقشة مستقبل الأسد.

وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاضوات “سالم المسلط”: “لا يمكن الانتظار بهذه الطريقة في وقت يضيع فيه وفد النظام الوقت دون إنجاز شيء”.

وأضاف “نريد أن نرى نتيجة في أقرب وقت، ونأمل أن تكون هناك جهود وضغوط لتحريك هذه العملية”.

ميدانياً .. أفاد ناشطون عن استعادة الجيش الحر السيطرة على سرية خراب الشحم الحدودية مع الأردن، بعد أن سيطرت عليها مجموعة تابعة لتنظيم داعش بالأمس، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام الرية بالمفدعية الثقيلة، كما طال قصف مماثل أحياء درعا البلد.
من جهة أخرى، سيطرت حركة المثنى، المبايعة لتنظيم داعش  على مقر للدفاع المدني في بلدة  ‏نهج  في الريف الغربي، فيما نجا ” علاء الناصر” قائد لواء الفتح المبين التابع للفرقة 69 من الجيش الحر حاول ملثمون اغتيال، بعد إطلاق الرصاص عليه على طريق ‏نمر -سلمين  في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى إصابته بجروح.
في سياق متصل دعا بيان صادر عن الجيش الحر أبناء مدينة نوى المنضمين للواء شهداء اليرموك وحركة المثنى، بالانشقاق عنها.
وتأتي هذه التطورات في ريف درعا بعد أن اقتحم لواء شهداء اليرموك فجر أمس بلدة تسيل بالريف الغربي وسيطر عليها بشكل كامل.

في حماة، وسط البلاد، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عشرة عناصر لقوات النظام جراء هجومهم  ليلة أمس على حاجز كراح شرقي قرية معان  في ريف حماة الغربي.

شمالاً إلى حلب ،  استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدتي بيانون و حيان بريف حلب الشمالي ليلة أمس ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات

في إدلب المجاورة، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة مساء الامس على بلدة الهبيط في ريف ادلب الجنوبي دون ورود انباء عن اصابات.

إلى حمص،حيث تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر في الريف الشرقي، في محاولة من النظام التقدم بالمنطقة بظل غطاء جوي من الطيران الروسي

إلى ‏اللاذقية على الساحل السوري، فقد أفاد ناشطون عن  مقتل عنصرين من قوات النظام قنصاً على يد الثوار عند محور الصراف في  ‏جبل التركمان  في ريف اللاذقية الشمالي.

في ريف دمشق، قصفت قوات النظام المتمركزة في جبل هابيل ، لجبال المحيطة بقريتي برهاليا و سوق وادي بردى بقذائف من عربات الشيلكا، فيما فجرت مقرات تابعة لـ “لواء ثوار دمشق” ، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر

شرقاً إلى الرقة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية بعد تمكن مجموعة لعناصر داعش بالتسلل الى قرية  ‏السعيدية  جنوبي بلدة  ‏عين عيسى .

في ديرالزور، المجاورة، استهدف تنظيم ‏داعش  الضاحية في حي الجورة بثلاث قذائف هاون، من جهة أخرى، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم  ‏داعش  في حي الحويقة،  تزامن ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ استهدف معظم أحياء المدينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.


أخيراً في ‏الحسكة، أصيب طفلين بجروح جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات تنظيم داعش جنوبي بلدة  ‏أبو راسين  في ريف  ‏رأس العين، من جهة أخرى استهدفت الوحدات الكردية مدينة الشدادي بالصواريخ المحلية، وقذائف الهاون، فيما قتل عنصرين من الاسايش الكردية جراء انفجار لغم أرضي بسيارتهم في بلدة القحطانية.

زر الذهاب إلى الأعلى