تواصل معارك الكر والفر بين الثوار وداعش في ريف حلب الشمالي

تواصلت معارك الكر والفر بين الثوار وداعش شمال حلب، في حين سيطر الثوار على “الشيخ سعد” بريف درعا عقب مواجهات مع فصيل متهم بمبايعة داعش، إلى ذلك قُتِلَ 5 عناصر للنظام في ريف حمص الشرقي.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بتواصل معارك الكر والفر بين الثوار من جهة وتنظيم داعش من جهة ثانية في ريف المحافظة الشمالي، حيث تمكن الثوار مساء أمس من السيطرة على قريتي “الأحمدية وتل بطال”، قبل أن يشن التنظيم صباح اليوم هجوماً معاكساً ويستعيد “تل بطال”، وسط استمرار الإشتباكات العنيفة بين الطرفين في المنطقة.
على صعيد آخر، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بقذيفة مدفعية منطقة جسر الحج وسط حلب، في حين ألقى طيران النظام المروحي برميلين متفجرين على حي الراشدين مساء أمس، واقتصرت الأضرار على المادية.
جنوباً في درعا، تمكن الثوار من السيطرة على قرية “الشيخ سعد” في ريف درعا، بعد اشتباكات مع حركة المثنى المتهمة بمبايعة تنظيم داعش، وكان الثوار أعلنوا بالأمس سيطرتهم الكاملة على بلدة مزيريب وسرية خراب الشحم قرب الحدود السورية الأردنية، بعد اشتباكات مع فصائل متهمة بولائها لتنظيم داعش.

بالأثناء دارت اشتباكات صباح اليوم بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك ،المبايع لتنظيم داعش، خلال محاولة عناصر التنظيم اقتحام بلدة سحم الجولان في الريف الغربي.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام بعد استهدافهم بالرشاشات المتوسطة أثناء محاولتهم التسلل فجر اليوم باتجاه نقاط أمامية على محاور جبل الأكراد، فيما جددت قوات النظام من استهدافها مقر مجلس محافظة اللاذقية الحرة ومقر الدفاع المدني في جبل التركمان بقذائف مدفعية، كما استهدفت محور الحدادة والتفاحية في جبل الأكراد، وقرية اليمضية الحدودية مع تركيا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي ريف دمشق، أسقط الثوار طائرة استطلاع تابعة لمليشيات حزب الله في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي يوم أمس، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة “بالا” بالغوطة الشرقية، فيما طال قصف مدفعي حي جوبر شرق العاصمة دون تسجيل إصابات.

وفي حمص وسط البلاد، ُقتِلَ 5 عناصر من قوات النظام إثر تنفيذ تنظيم داعش كميناً محكماً غربي مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي ليلة أمس.

وتتواصل مفاوضات جنيف غير المباشرة بين النظام والمعارضة، التي قالت إنه لا توجد أي أرضية مشتركة مع حكومة الأسد بعد أكثر من أسبوع على بدء محادثات السلام، فيما قال “دي مستورا” أن لديه آمالاً عريضة في أن يعطي اجتماع وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا اليوم الأربعاء في موسكو، قوة دافعة لقضية الانتقال السياسي في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى