المناطق المحررة تعتمد على الأنترنت التركي بديلاً عن شركات اتصالات النظام

راديو الكل

 

تشهد أجهزة الانترنت الفضائي والاتصالات الأرضية انقطاعات وبطئً شديداً في الاتصال شمال سوريا بسبب زيادة الضغط عليها، كما أن النظام قام بقطع خطوط الإنترنت السلكية “دي أس أل” عن مناطق سيطرة الثوار بالإضافة إلى أنه لا وجود لتغطية شبكتي الموبايل “سيريتل” و “ام تي ان” باستثناء الأحياء القريبة من مناطق سيطرة النظام.

وتبدو شبكات “الوايرلس” التي تنتشر مؤخراً الأكثر استقراراً من بين الوسائل المتاحة للولوج إلى الانترنت في مناطق سيطرة الثوار لأنها تعتمد على الانترنت التركي الذي يتم نقله لاسلكياً إلى الشمال السوري.

وفي هذا السياق قال مراسلنا في حمص، أن الإتصالات الأرضية متوافرة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في حمص، في حين تكون مقطوعة بشكل كامل عن المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار.

وأضاف أن الإتصالات عبر الهاتف المحمول مقطوعة في ريف حمص الشمالي، بسبب تعطل شبكات التغذية بسبب القصف، كذلك الحال بالنسبة للإنترنت حيث لجأ الاهالي إلى فتح صالات أنترنت فضائي، حتى بات هناك اشتراك عن طريق بطاقات من هذه الصالات.

شمالاً في إدلب، أفاد مراسلنا بأن الإتصالات الأرضية والخلوية مقطوعة عن إدلب وريفها منذ تحرير المدينة، لافتاً إلى إنشاء خطوط “دي أس أل” في إدلب وسراقب إلا أنها لم تلقَ إقبالاً كبيراً بسبب ارتفاع أسعارها، منوهاً إلى أن الناس باتوا يعتمدون على خطوط الأنترنت التركي، والتي انخفض سعرها مؤخراً بسبب انتشارها بشكل واسع.

وفي حماه، لفت مراسلنا إلى اعتماد الناس في المناطق المحررة على الأنترنت الفضائي القادم من تركيا في ظل غياب أبراج التغطية المحلية، مشيراً إلى انعدام كافة وسائل الإتصال في منطقة سهل الغاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى