النظام يسيطر على مواقع غرب تدمر بريف حمص الشرقي

سيطرت قوات النظام على عدة نقاط غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات مع داعش، فيما لا تزال المواجهات مستمرة بين الثوار والنظام في ريف اللاذقية الشمالي، إلى ذلك قضى قائد لواء تابع لحركة أحرار الشام في ريف درعا.

وأفاد مراسل راديو الكل في حمص، بتمكن قوات النظام بالأمس من السيطرة على تحويلة المثلث وعدة نقاط في محيط جبل “هيان” غرب مدينة تدمر، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، مشيراً إلى استمرار الإشتباكات حتى ساعة تحرير الخبر في المنطقة التي تبعد عن تدمر 6 كيلو متر من الجهة الغربية، وسط شن الطيران الروسي غارات مكثفة على المدينة.

وتحاول قوات النظام ضمن حملة عسكرية ضخمة مدعومة بالمليشيات الأجنبية والطيران الروسي، التقدم في المدينة واستعادة السيطرة عليها، من تنظيم داعش الذي فرض سيطرته على المدينة بشكل كامل منذ شهر أيار من العام الماضي 2015، حيث يعاني أهالي المدينة من انتهاكات داعش وقصف الطيران الحربي، وسط سوء الأحوال المعيشية والطبية.

بالأثناء اندلعت مواجهات مماثلة بين النظام وداعش في منطقة الباردة ومحيط تلال حزك مهين بالريف حمص الشرق أيضاً، ترافق ذلك مع استهداف مدفعية النظام لمدينة القريتين بعدد من القذائف، دون تسجيل إصابات.

في سياق منفصل، قضى 5 أشخاص من عائلة واحدة (أب وأم وأطفالهما الثلاثة) إثر نشوب حريق في منزلهم في قرية إبلين بريف إدلب مساء أمس، ولم يعرف حتى الآن سبب اندلاع الحريق.

وفي حماه وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الحربي قرية رسم العوابد في ريف حماة الشرقي مساء أمس، فيما استهدفت قوات النظام مدينة مورك ومحيطها بقذائف مدفعية صباح اليوم.

في شأنٍ آخر، تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في محور الصراف بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، إثر استهدافها بصاروخ تاو ما أدى لمقتل طاقمها، في حين تتواصل الإشتباكات العنيفة بين الطرفين في محور قمة التفاحية بجبل الأكراد، في محاولة من النظام اقتحام المنطقة.

جنوباً في درعا، قضى “أبو وائل اللجاة” قائد لواء عمر بن الخطاب التابع لحركة أحرار الشام بدرعا، خلال الإشتباكات الدائرة مع لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش، على صعيد آخر استهدفت قوات النظام بعربات الشيلكا بلدة اليادودة دون تسجيل خسائر بشرية.

ومن المقرر أن تختتم اليوم الجولة الثانية من مفاوضات جنيف غير المباشرة بين النظام والمعارضة السورية، حيث سيلتقي “ستيفان دي مستورا” مجدداً وفددي النظام والمعارضة، وسيحدد المبعوث الأممي اليوم موعد الجولة الثالثة من المفاوضات، والتي يطالب وفد النظام بتأجيلها إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 13 من شهر نيسان المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى