النظام وحزب الله يستهدفان مدينة الزبداني بريف دمشق

استهدف النظام وحزب الله مدينة الزبداني بريف دمشق ما خلّف 3 شهداء، في حين استعاد الثوار السيطرة على قرية الطوقلي شمال حلب، فيما سيطر داعش على موقعين بمحيط تدمر بريف حمص إثر معارك مع النظام، إلى ذلك خرجت عدة مظاهرات اليوم الجمعة في مناطق متفرقة في سوريا.

وذكرت مصادر ميدانية بقيام قوات النظام ومليشيات حزب الله المتمركزتين بمحيط الزبداني بريف دمشق الغربي، بإستهداف المدينة بالرصاص ما أسفر عن إستشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين بجراح، ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حالة الحصار المفروضة على المدينة منذ أكثر من 7 أشهر.

على صعيد خرجت مظاهرات في مدينتي سقبا ودوما بالغوطة الشرقية وحيي القابون وجوبر في جمعة “الأسد مصنع الإرهاب” طالبت بالحرية والإفراج عن المعتقلين.

شمالاً في حلب أفاد مراسلنا بتمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية الطوقلي في ريف المحافظة الشمالي، بعد أن سيطر عليها تنظيم داعش لعدة أيام، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بمحيط القرية، دمر الثوار خلالها 3 مفخخات تابعة للتنظيم.

من جهة ثانية، قضى النقيب “عبد الواحد الجمعة” القائد العسكري في الجبهة الشامية بعد تعرضه لإصابة خطيرة في معارك ريف حلب الجنوبي السابقة.

وفي إدلب المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي مدينة بنش ومطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، دون تسجيل إصابات بشرية، فيما خرجت عدة مظاهرات في مدن وبلدات سرمين ومعرة النعمان وخان شيخون وكفرنبل بريف إدلب طالبت بإسقاط النظام وتوحيد الفصائل.

وفي حمص وسط البلاد، استعاد تنظيم داعش السيطرة على وادي القبور والمدافن الغربية شمال غرب مدينة تدمر، بعد أن سيطرت عليهما قوات النظام بالأمس، في ظل تواصل معارك الكر والفر في المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي روسي، في محاولة من النظام لإقتحام المدينة.

جنوباً في درعا، استهدف الثوار براجمات الصواريخ والمدفعية مقرات حركة المثنى المتهمة بمبايعة تنظيم داعش في بلدة مساكن جلين بريف درعا الغربي، فيما خرجت مظاهرات في مناطق داعل وصيدا والحراك تأكيداً على استمرار الثورة والمطالبة بإسقاط النظام.

واختتمت أمس الخميس الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 3 غير المباشرة بين النظام والمعارضة، على أن تستأنف الجولة الثالثة في التاسع من شهر نيسان المقبل، وفقاً لما أعلن عنه المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”.