نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الجمعة 25-03-2016

العناوين:

  • الثوار يستعيدون السيطرة على قرية الطوقلي بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
  • قتلى وجرحى مدنيون إثر استهدافهم من قبل النظام وحزب الله في الزبداني بريف دمشق
  • خروج مظاهرات في العديد من المناطق السورية
  • المعارضة تتمسك بمطلب تشكيل هيئة انتقالية، وواشنطن وموسكو تدعمان مفاوضات سورية “مباشرة

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية الطوقلي في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.

وفي ريف دمشق، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهدافهم من قبل قوات النظام ومليشيات حزب الله في مدينة الزبداني في الغوطة الغربية بالرصاص، فيما طال قصف بصواريخ أرض أرض مدينتي سقبا وكفربطنا بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، إلى ذلك خرجت مظاهرتين في مدينتي دوما وسقبا، في جمعة “الأسد مصنع الإرهاب” طالبتا بالحرية والإفراج عن المعتقلين.

شمالاً في إدلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون كحصيلة أولية جراء استهداف طيران النظام الحربي سوق مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي.

وفي حمص وسط البلاد، استعاد تنظيم داعش السيطرة على وادي القبور والمدافن الغربية شمال غرب مدينة تدمر، بعد اشتباكات مع قوات النظام.

نبقى في حمص، حيث أعلن مصدر عسكري روسي أمس الخميس مقتل ضابط بالقوات الخاصة الروسية قرب مدينة تدمر شرقي حمص.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن مصدر عسكري روسي في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، قوله إن ضابطا بالقوات الخاصة الروسية ُقتل أثناء مشاركته في مهمة خاصة لتوجيه الضربات الجوية الروسية.

جنوباً في درعا، استهدف الثوار براجمات الصواريخ والمدفعية مقرات حركة المثنى المتهمة بمبايعة تنظيم داعش في بلدة مساكن جلين بريف درعا الغربي، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الطرفين في جبهتي جلين والشيخ سعد، فيما خرجت مظاهرات في مناطق داعل وصيدا والحراك تأكيداً على استمرار الثورة والمطالبة بإسقاط النظام.

وفي شرق البلاد، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر تنظيم داعش جراء استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، سيارتين تابعتين للتنظيم على الطريق الواصل بين دير الزور والحسكة.

سياسياً.. رحب وفد المعارضة بوثيقة مبادئ الحل السياسي التي عرضها المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا، وأكد التمسك بمطلب تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة باعتبار ذلك المدخل الأساسي لحل الأزمة في سوريا.

وفي مؤتمر صحفي استبعد “جورج صبرا” نائب رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات التوصل لحل سياسي دون ضغط روسي على النظام، واتهم وفد النظام بالمراوغة وعدم الجدية، وأضاف أن العودة للمفاوضات ستكون في بداية الأسبوع الثاني من نيسان المقبل.

من جهته، قال عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات “سالم المسلط” للجزيرة إن اللقاءات التي عقدت في هذه الجولة كانت إيجابية، مشيراً إلى حرص دي ميستورا على مسألة الانتقال السياسي، واتهم المسلط وفد النظام بالمماطلة وبأنه لم يقدم شيئا، وقال إن وفد المعارضة وضع ملاحظات على الورقة التي عرضها الموفد الدولي.

بدوره، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا، إن وثيقة مبادئ الحل السياسي التي عرضها على وفدي المعارضة والنظام في جنيف، ستكون أرضية مشتركة لتقدم المفاوضات باتجاه بحث الانتقال السياسي، وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي مساء الخميس في ختام جولة مفاوضات غير مباشرة بدأت قبل عشرة أيام، أن وفدي المعارضة والنظام لم يرفضا الوثيقة.

وأضاف أن الهدف الآن هو حماية وقف الأعمال العدائية في الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الهدنة القائمة منذ 27 من شباط الماضي حقنت دماء آلاف السوريين، على حد قوله، وأعرب عن أمله في عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي قبل الجولة القادمة.

وأشار دي مستورا إلى أن الجولة القادمة ستكون رسميا يوم التاسع من نيسان المقبل، لكنه قال إن البعض سيأتي يوم 13 أو 14 منه.

في السياق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو وواشنطن ستضغطان من أجل إجراء “مفاوضات مباشرة” بين النظام والمعارضة اللذين أجريا في جنيف جولة مفاوضات غير مباشرة لم تكن “مثمرة”، وفق تعبيره.

وقال لافروف في موسكو في ختام اجتماع عُِقدَ بالأمس، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه “في ما يتعلق بالمسائل الملحة، اتفقنا على أن نضغط من أجل أن تبدأ في أسرع وقت ممكن مفاوضات مباشرة بين وفد النظام وكل أطياف المعارضة”، حسب وصفه.

بدوره قال “جون كيري” أن واشنطن وموسكو ستدفعان من أجل حصول انتقال سياسي في سوريا، وأنهما تريدان دستوراً جديداً في سوريا بحلول شهر آب المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى