نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 26-03-2016

العناوين:

 

  • معارك عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط قلعة تدمر بريف حمص
  • الثوار يسيطرون على بلدة وحاجز بريف درعا بعد اشتباكات مع فصائل مبايعة لداعش
  • روسيا تستبعد سحب قواتها الجوية بالكامل من سوريا

 

لاتزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام وتنظيم داعش في الجهة الشمالية لمدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث تتركز الاشباكات بمحيط القلعة الآثرية التي لاتزال تحت سيطرة التنظيم.

جنوباً في درعا، تمكنت فصائل الجبهة الجنوبية من السيطرة على بلدة “الطيرة” وحاجز “العنفة” قرب قرية جلين في ريف درعا الغربي مساء أمس، بعد اشتباكات عنيفة مع حركة المثنى المبايعة لتنظيم داعش.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام وتدمير عربة “بي أم بي” تابعة لهم خلال المعارك الدائرة في جبهة بلدة بالا في الغوطة الشرقية مساء أمس، تزامن ذلك مع استهداف النظام نقاط الإشتباك بأربعة صواريخ أرض أرض.

شمالاً في إدلب، ارتفعت حصيلة قصف طيران النظام الحربي بالأمس على مدينة أريحا إلى ثلاثة قتلى وعدة جرحى، في سياق آخر، قضى عنصران من حركة احرار الشام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في مدينة حارم بريف ادلب الجنوبي.

وفي حلب المجاورة، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أطراف بلدة حيان في ريف حلب الشمالي مساء أمس، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا مواقع تابعة لقوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر.

شرقاً في الحسكة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش والوحدات الكردية شرق مدينة الشدادي، وأفاد ناشطون بتمكن التنظيم من السيطرة على آبار “كبيبة”، كما اندلعت مواجهات بين الطرفين بمحيط جبل عبد العزيز.

وفي الرقة المجاورة، استهدفت طائرات التحالف الدولي مستودع أسحلة لتنظيم داعش قرب مرآب حوض الفرات وسط المدينة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

وفي دير الزور، دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، فيما تتم الأحياء المحاصرة في دير الزور عامها الثاني دون كهرباء.

سياسياً.. استبعدت روسيا سحب قوات سلاح الجو الروسي بالكامل من سوريا، بسبب وجود تنظيم داعش وجبهة النصرة.

وقال “سيرجي ريابكوف” نائب وزير الخارجية الروسي: “أوضحنا أكثر من مرة أن مجموعة قواتنا في سوريا معنية بتحقيق مهمات مكافحة الإرهاب، وأن تنظيم داعش وجبهة النصرة المحظورَيْن في روسيا هدفان مشروعان لعملياتنا.

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن خيار سحب قوات سلاح الجو الروسي بالكامل من سوريا غير وارد بتاتًا.

وفي سياق آخر، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تفهمت موقف موسكو بأنه ينبغي عدم مناقشة مستقبل بشار الأسد في الوقت الراهن.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأسبوع الماضي سحب الجزء الأكبر من القوات الروسية من سوريا، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على إرسالها لدعم نظام الأسد.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده “تتلقى إشارات من وراء المحيط” حول فرض عقوبات جديدة ضد موسكو، وذلك “لعدم ممارستنا ضغوطات كافية على رئيس النظام بشار الأسد”، على حد قوله.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده “لافروف” مع نظيريه الإيطالي، في العاصمة موسكو، حيث قال إن “هناك مساع لإظهار روسيا وكأنها المسؤولة عن مشاكل عالمية كثيرة”.

بدوره، أوضح وزير الخارجية الإيطالي أنه لا يعتقد أن العقوبات المفروضة على روسيا ستمتد إلى الأبد.

من جهة ثانية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن السلم الأهلي هو الخيار الوحيد لإنهاء الصراع الدائر في سوريا.

وقال كي مون في تصريح له عقب زيارة لأحد مخيمات النازحين السوريين في لبنان، إن “السلم الأهلي هو الخيار الوحيد لحل القضية السورية”، مؤكدًا أن “الأمم المتحدة تسعى لمساعدة النازحين السوريين والفلسطينيين في المنطقة، وليس في لبنان وحسب”.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة “عن أمله في أن تؤدي مساعي الأمم المتحدة إلى نتائج إيجابية فيما يخص وقف إطلاق النار في سوريا”.

وفي خبرنا الأخير، أوقف حرس الحدود التركي، عنصرًا من تنظيم “داعش”، في ولاية غازي عنتاب خلال محاولته التسلل لتركيا قادمًا من الأراضي السورية، وبحوزته كيس كبير بداخله معدات تستخدم في صناعة طائرات بدون طيار.

وذكر بيان صادر، عن ولاية غازي عنتاب، ، أن عناصر حرس الحدود، أوقفت الشخص، بعد إخطاره باللغتين التركية والعربية ليسلم نفسه، في حين فرّ الشخصان الآخران، عند رؤيتهما إلقاء القبض على زمليهما. وفقاً لوكالة الأناضول التركية.

ولفت البيان ذاته، أن الشخص يحمل الجنسية السورية، وكانت بحوزته بطاقة شخصية وجواز سفر، وورقة إذن صادر عن تنظيم “داعش”، إضافة لعدد من الأوراق النقدية الأجنبية.

وفي سياق متصل، قررت محكمة تركية، اعتقال شخصين لـ”صلتهما بجبهة النصرة”، كان قد تم توقيفهما في وقت سابق يوم أمس

ووفق معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر أمنية، فإن فرق مكافحة الإرهاب تمكنت من كشف مكان شخصين (تركيين) يعتزمان إرسال فتيان للانضمام لـ”جبهة النصرة” في مناطق الاشتباكات بسوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى