الثوار يسيطرون على قرية بريف درعا بعد اشتباكات مع فصائل مبايعة لداعش

سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية على قرية الطيرة بريف درعا، في حين بثت وسائل إعلام تابعة للنظام صوراً من داخل قلعة تدمر بريف حمص بعد الإعلان عن السيطرة عليها، فيما ارتفعت حصيلة قصف طيران النظام على أريحا بإدلب إلى 3 شهداء.

وذكرت مصادر ميدانية بتمكن فصائل الجبهة الجنوبية من السيطرة قرية “الطيرة” وحاجزها، إضافة لحاجز عنفة جلين في ريف درعا الغربي، بعد اشتباكات عنيفة مع حركة المثنى المبايعة لتنظيم داعش، أسفرت عن تدمير دبابة وسيارتين تابعتين للحركة.

وكان لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لداعش شنوا هجوماً واسعاً خلال الأيام الماضية في ريف درعا الغربي، تمكنا خلاله من السيطرة على عدة مناطق أهمها سحم الجولان وتسيل وعداون.

وفي حمص وسط البلاد، بثت وسائل إعلام تابعة للنظام صوراً من داخل قلعة تدمر الآثرية في الريف الشرقي، بعد الإعلان عن السيطرة عليها صباح اليوم السبت.

وتحاول قوات النظام عبر حملة عسكرية ضخمة مدعومة بالطيران الروسي والمليشيات الأجنبية التقدم والسيطرة على مدينة تدمر، الخاضعة لسيطرة داعش منذ شهر آيار من عام 2015 الماضي.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام وتدمير عربة “بي أم بي” تابعة لهم خلال المعارك الدائرة في جبهة بلدة بالا في الغوطة الشرقية مساء أمس، تزامن ذلك مع استهداف النظام نقاط الإشتباك بـ 4 صواريخ أرض أرض.

شمالاً في إدلب، ارتفعت حصيلة قصف طيران النظام الحربي بالأمس على مدينة أريحا إلى 3 شهداء وعدة جرحى، في سياق آخر، قضى عنصران من حركة أحرار الشام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في مدينة حارم بريف إدلب الشمالي.

شرقاً في الحسكة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش والوحدات الكردية شرق مدينة الشدادي، وأفاد ناشطون بتمكن التنظيم من السيطرة على آبار “كبيبة”، كما اندلعت مواجهات بين الطرفين بمحيط جبل عبد العزيز، وفي الرقة المجاورة، استهدفت طائرات التحالف الدولي مستودع أسحلة لتنظيم داعش قرب مرآب حوض الفرات وسط المدينة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار هدنة وقف “الأعمال القتالية” في سوريا، في حين تستأنف الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف “3” بين المعارضة السورية والنظام في التاسع من شهر نيسان المقبل، حسبما أعلن عنه المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”.