مشروع لفتح طرقات مدينة دوما برعاية مجلسها المحلي

كان تراجع وتيرة القصف اليومي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، إثر هدنة وقف الأعمال العدائية والتي اخترقها النظام أكثر من مرة، فرصة للمجلس المحلي لمدينة دوما، لإطلاق عدة مشاريع من بينها “مشروع إزالة الردم” والذي يهدف لإزالة الركام من الشوارع، ما يسهل حركة سيارات الإسعاف والدفاع المدني بالعبور.

وفي هذا السياق أشار المهندس “أمين هارون” مدير مشروع إزالة الردم بالمجلس المحلي لمدينة دوما، إلى أن المشروع “قديم حديث” حيث انطلقت أعمال إزالة الردم منذ بداية تحرير المدينة، إذ تتوجه ورشات وآليات المجلس المحلي لدوما إلى المواقع التي تعرضت للتدمير لفتح الطرقات والشوارع وتنظيفها.

وأضاف “هارون” لراديو الكل، بقيام المجلس المحلي أيضاً بمساعدة الأهالي في إعادة بناء منازلهم، ونقل الردم إثر القصف خارج المنزل.

ولفت إلى ضم المشروع 17 عاملاً من مهندسين وفنيين ومراقبين وسائقي الآليات، حيث يتقاضى العاملون رواتبهم من المجلس المحلي لدوما.

وأوضح “هارون” على وجود تريكس متوسط الحجم وآخر صغير لإزالة الأنقاض، و3 سيارات لنقل الأتربة، مشيراً إلى استئجار “تريكس” كبير الحجم، منوهاً إلى أن صعوبة تأمين قطع “غيار” الصيانة والوقود، والقصف المستمر والتدمير، تمثل أبرز مشاكل عمل مشروع المجلس المحلي، الذي قضى في صفوفه عدد من العناصر وإصابة آخرين، إلى جانب دمار بعض الآليات بشكل كلي أو جزئي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى