طلف البلدة المغيّبة بريف حماة تعلن نفسها منكوبة.. ومجلس المحافظة يعلن عجزه إزاءها

راديو الكل

المجلس المحلي في طلف بريف حماة الجنوبي يعلن البلدة الذي يقطن فيها 5 آلاف شخص منكوبة ويعلن عجزه عن تأمين احتياجات الأهالي بما فيها رغيف الخبز ومياه الشرب، في حين يعتبر مجلس محافظة حماه أن لاقدرة له على التصرف إزاء أي بلدة تعلن نفسها منكوبة لضعف إمكانياته

ويتحدث أحد مصادر المجلس المحلي في طلف “عبد أبو جميل” في هذا الصدد، أن حملة النظام العسكرية الأخيرة على طلف أدت إلى تدمير البنى التحتية وانقطاع شبكات الكهرباء والمياه، ما دفع مجلس البلدة لإعلانها منكوبة.

وحمّل “أبو جميل” مجلس محافظة حماه والمجلس التركماني والإئتلاف التقصير بحق المدنيين في بلدة طلف المحاصرة منذ 4 سنوات، والتي تعاني من قلة رغيف الخبز والمياه.

ولفت إلى وصول سعر كيلو الخبز إلى 400 ليرة سورية، حتى بات المدنيون يلجؤون إلى طحن الشعير وعمل الخبز بسبب عدم امتلاكهم القدرة الشرائية، فيما تعود أسباب انقطاع المياه إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ شهرين، في ظل عدم قدرة المجلس على تشغيل بئر المياه في البلدة، حيث يتم بيع الصهريج الواحد من قبل المجلس بـ 700 ليرة، فيما يبلغ سعره الحر 1200، وأوضح إلى لجوء الناس إلى تناول الحشائش لقلة المواد الغذائية.

وفي الجانب الطبي، أكد “أبو جميل” على توقف المركز الطبي الوحيد في البلدة، الذي افتتحته وزارة الصحة عام 2014 وتم دعمه لمدة 3 أشهر فقط، ليتم العمل فيه من قبل الكادر الطبي بشكل مجاني، لكن ومع ارتفاع عدد الجرحى والمرضى وانعدام المواد والأدوات الطبية، أدت هذه الأسباب مجتمعه إلى إغلاقه.

في حين رد عضو مجلس محافظة حماة الحرة “نجيب رحمون” على اتهامات بالتقصير بالتأكيد على أن الإمكانيات ضعيفة، منوهاً إلى وجود قليل من التقصير من قبل مجلس المحافظة.

واكد أن المجلس لم يتخلَ عن أي منطقة في ريف حماه، مشيراً إلى ضعف التواصل مع مناطق الريف الجنوبي لحماه بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام هناك.

ولفت إلى تقديم مجلس المحافظة في بداية العام الجاري مشروع تدفئة الحطب لبلدة طلف، منوهاً إلى أن المنطقة كانت مغيبة عن المنظمات إلى أن بدأت حملة النظام على البلدة منذ عدة أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى