قفزات الدولار تزيد.. وتتسبب بإغلاق المحلات التجارية

شهد سعر صرف الدولار أمام الليرة في أسواق دمشق ارتفاع جريء، الأمر الذي دفع بأغلب الشركات التجارية للتوقف عن المبيع بالرغم من رفعهم لكافة الأسعار بمقدار 15 % على الأقل مما دفع بأغلب المحال التجارية للاعتكاف عن المبيع وإغلاق أبوابها الساعة الخامسة تقريباً.

ولم ير المواطن أي تحرك فعّال ضد المتلاعبين والتجار الذين سمحت لهم حكومة النظام ولو بشكل غير مباشر بفرض الأسعار التي تناسب مصالحهم الشخصية.

ويرى الشارع السوري بأن تصريحات حاكم البنك المركزي وتدخله كان السبب الرئيسي في فقدان الثقة، حيث لم يلمس المواطن من التصريحات الرنانة سوى زيادة في تأزم الوضع وتوتر الأسواق.

ويشير مراسلنا في حلب، إلى عدم استقرار سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في سوق حلب خلال الأيام الماضي، ما أدى إلى حالة من الجمود والركود في أغلب المعاملات والتداولات التجارية، حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد أمس إلى نحو 520 ليرة.

ولفت إلى أن معظم التجار يقومون بشراء المواد الغذائية وغيرها من السلع بالدولار ومن ثم يبيعونها بالليرة السورية، وهذا ما تسبب بارتفاع بشكل تدريجي في أسعار تلك المواد.

وفي إدلب المجاورة، أشار مراسلنا إلى تخبط في سعر صرف الدولار خلال الأيام الماضية، حتى بلغ أمس نحو 515 ليرة، الأمر الذي أدى إلى إغلاق العديد من المحال التجارية في ظل عدم استقرار الصرف، وارتفاع معظم السلع في الأسواق.

في حماه وسط البلاد، أفاد مراسلنا بارتفاع سعر صرف الدولار قرابة 100 ليرة سورية خلال الأيام الماضية، حيث وصل أمس إلى نحو 530 ليرة، منوهاً إلى فقدان القطع النقدية الصغيرة قيمتها في الأسواق مثل (25 و 50) ليرة.

ولفت إلى أن ارتفاع صرف الدولار أدى إلى ارتفاع أسعار المواد، وما زاد من غلائها أيضاً احتكار التجار لتلك البضائع والإستفادة منها بأرباح إضافية.

وفي حمص المجاورة، أفاد مراسلنا ببلوغ سعر صرف الدولار أمس قرابة 520 ليرة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على أسعار المواد الأساسية والمحروقات، في ظل انعدام القدرة الشرائية للناس المحاصرين في ريف حمص الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى