تواصل المعارك بين النظام وداعش في ريف حمص الشرقي
استمرت الإشتباكات بين النظام وداعش في جبهات ريف حمص الشرقي، في حين تجددت المعارك بين الثوار والنظام في غوطة دمشق الشرقية، في الوقت الذي تصدى فيه الثوار لمحاولة داعش التقدم في مدينة مارع بريف حلب.
وأفاد مراسل راديو الكل في حمص، بقيام تنظيم داعش اليوم الاثنين بإقتحام “كتيبة الدبابات المهجورة غرب مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، تمكن خلالها من قتل 23 عنصراً من قوات النظام، والإستيلاء على قاعدة إطلاق صواريخ وأسلحة وذخائر.
بالأثناء، دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على تلة المنطار قرب التلال السود، في محاولة من النظام التقدم واقتحام مدينة القريتين جنوب شرق حمص، وسط تنفيذ الطيران الروسي عدة غارات على المدينة، دون ورود معلومات عن إصابات.
وكانت قوات النظام المدعومة بالمليشيات الأجنبية والطيران الروسي سيطرت بالأمس على مدينة تدمر، إثر انسحاب تنظيم داعش منها، خلال حملة عسكرية شنها النظام منذ عدة أسابيع لإستعادة المدينة، الواقعة تحت سيطرة التنظيم منذ شهر آيار من عام 2015 الماضي.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، دون ورود معلومات عن إصابات، فيما تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهتي بالا والمرج، في محاولة من النظام فصل القطاع الجنوبي للغوطة عن بقية المناطق فيها.
في سياق منفصل، حاول مجهولون اغتيال الشيخ “خالد طفور أبو سليمان” الذي كان يشغل القاضي الأول في الغوطة الشرقية، حيث تم إطلاق النار على سيارته أثناء توجهه إلى بلدة حمورية، ما أدى لإصابته ومقتل مرافقه.
شمالاً في حلب أفاد مراسل راديو الكل، بتمكن الثوار من التصدي لمحاولة تنظيم داعش التقدم في مدينة مارع بريف حلب الشمالي مساء أمس، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بمحيط المدينة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
وفي المنطقة الشرقية، اندلعت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء الحويقة والرشدية والجبيلة والموظفين، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين، وسط قصف مدفعي طال الأحياء.
