نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 28-03-2016

العناوين:

  • تنظيم داعش يسيطر على موقع تابع لقوات النظام بالقرب من مطار ال” تي فور” العسكري في ريف حمص
  • مقتل أربعة مدنيين جراء استهداف طيران النظام بلدة عقيربات في ريف حماة
  • روسيا تؤكد أن قوات نخبة تابعة لها شاركت في معركة السيطرة على تدمر

سيطر تتظيم داعش على كتيبة الدبابات المهجورة والواقعة شمالي غرب مطار ال” تي فور” في ريف حمص الشرقي، معلناً عن مقتل 23 عنصراً لقوات النظام و الاستيلاء على أسلحة و ذخائر، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين على تلة المنطار القريبة من مدينة القريتين جنوبي شرق حمص.

وفي حماه المجاورة، قضى أربعة مدنيين من عائلة واحدة إثر استهداف طيران النظام الحربي ناحية عقيربات مساء أمس.

شمالاً في حلب، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تنظيم داعش التقدم في مدينة مارع بريف حلب الشمالي ليلة امس، فيما شن طيران التحالف غارة على بلدة قباسين بريف حلب الشرقي.

في إدلب المجاورة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الناجية في ريف إدلب الغربي مساء أمس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
من جهة أخرى، يصادف اليوم الذكرى الأولى لتحرير مدينة إدلب.

في ريف دمشق، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة مزارع بالا في الغوطة الشرقية، في محاولة من النظام التقدم في المنطقة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية حي جوبر ومدينة زملكا.

جنوباً في درعا، تصدى الثوار في الجبهة الجنوبية لمحاولة فصيلي “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى” المبايعين لتنظيم داعش، التقدم في بلدة حيط بريف درعا الغربي، ما أدى لوقوع قتلى في صفوف هذه الفصائل، في سياق منفصل انفجرت دراجة نارية داخل مخيم للاجئين في منطقة زيزون، وتواردت أنباء عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.

شرقاً في دير الزور، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الحربي يوم أمس على حي كنامات إلى تسعة قتلى بينهم أطفال ونساء، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري، إثر شن التنظيم هجوم من جهة حويجة المريعية.

سياسياً.. أكد “أسعد الزعبي” رئيس وفد المعارضة التفاوضي،أن انسحاب تنظيم “داعش” من مدينة تدمر تم بالتنسيق مع النظام تماماً كما دخلها التنظيم من قبل.
وقال الزعبي في تصريحات لقناة العربية إن “داعش” انسحب ليمنح النظام ورقة ضغط في المفاوضات السياسية، متوقعاً أن ينسحب من دير الزور بالطريقة ذاتها.

من جانبها، أكدت هيئة الأركان الروسية على أن تحرير مدينة تدمر السورية يكتسب أهمية استراتيجية في محاربة الإرهاب، وكشفت عن أن عناصر من قوات النخبة الروسية قد شاركوا في العملية.

ونقلت وكالة ” روسيا اليوم” عن رئيس هيئة الأركان العامة لدى القوات المسلحة الروسية “فاليري غيراسيموف  اليوم الاثنين قوله، أن العملية الروسية في سوريا أتاحت تحقيق نقلة نوعية في تطورات الوضع في سوريا، وأدت إلى وضع حد لتنامي الورم الإرهابي هناك، على حد تعبيره.

وأضاف “غيراسيموف ” إلى أن الغارات الروسية أدت إلى تدمير مواقع للإرهابيين، ومخازن أسلحة وذخيرة لهم، كما قطعت قنوات تهريب النفط التي كانت تغذي نشاط الإرهابيين.

كما كشف غيراسيموف أن روسيا سترسل قريباً خبراء إزالة الألغام وروبوتات إلى سوريا للشروع في إزالة الألغام بمدينة تدمر. ودعا الدول الأخرى للانضمام إلى هذه المهمة.

زر الذهاب إلى الأعلى