نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 30-03-2016

العناوين

  • المعارضة ترفض تصريحات الأسد حول “حكومة مشاركة”
  • إصابة عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام حي الصالحين بحلب بصاروخ ارض – ارض
  • الأمم المتحدة تحث الدول الأوربية على الإسراع لتوطين نصف مليون لاجئ سوري

رفضت المعارضة السورية اليوم الأربعاء أن يكون الحل في سوريا بتشكيل حكومة مشاركة تخضع لسلطة بشار الأسد، قائلة إن” سوريا بحاجة إلى هيئة حكم انتقالي بصلاحيات وسلطات تنفيذية كاملة ” .

ونقلت وكالة رويترز” عن “جورج صبرا” ، نائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي إلى جنيف”الحكومة إن كانت جديدة أو قديمة طالما أنها بوجود بشار الأسد ليست جزءاً من العملية السياسية لذلك ما يتحدث عنه بشار الأسد لا علاقة له بالعملية السياسية.”

بدوره أكد ” أسعد الزعبي” رئيس وفد المعارضة :” إن ما تريده المعارضة هو ما نص عليه بيان جنيف، هيئة حكم انتقالي كامل الصلاحيات والسلطات التنفيذية بما فيها صلاحيات رئاسة الجمهورية.

وتأتي تصريحات المعارضة السورية في رد على تصريحات لرئيس النظام بشار الأسد لوكالاتي” “نوفوستي” و”سبوتنيك” الروسيتين للأنباء، التي قال فيها أن “تشكيل حكومة جديدة ليس قضية معقدة، ويمكن حلها خلال المحادثات في جنيف” وأن يجب أن تتضمن هذه الحكومة  “معارضة وقوى مستقلة وموالين لدمشق”.

كما قال الأسد أن ” مسودة اتفاق بشأن وضع دستور جديد لسوريا يمكن أن تكون جاهزة في غضون أسابيع”.
كما أكد ” الأسد أن ” الفيدرالية في سوريا غير ممكنة، معتبراً أن سوريا “أصغر من أن يطبق عليها النموذج الفيدرالي”، وأن الشعب لن يوافق عليه”.

ميدانياً ..تتواصل الاشتباكات ومعارك كر وفر بين الثوار وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي بعد أن تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي “مريغيل والطوقلي” حتى منتصف ليلة أمس ليعاود التنظيم استعادة السيطرة عليهما صباحاً، من جهة اخرى أصيب أربعة مدنيين جراء استهداف قوات النظام حي الصالحين بحلب بصاروخ أرض _ أرض  ظهر اليوم

في إدلب، المجاورة، استهدفت قوات النظام تستهدف بالمدفعية الثقيلة  وراجمات الصواريخ مخيم قرية الحمبوشية الوقع في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي، ولم ترد أنباء عن  وقوع اصابات حتى الان.

في ريف اللاذقية، على الساحل السوري، قتل عدد من قوات النظام جراء انفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم التقدم على محور التفاحية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.


في حمص وسط البلاد، لاتزال الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش  مستمرة في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي في محاولة من قوات النظام  التقدم والسيطرة على المدينة بالتزامن مع شن الطيران الروسي عشرات الغارات على المنطقة.

في ريف دمشق، قضى مدني  وأصيب آخرون، جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بقذيفتي هاون، فيما شن طيران النظام غارات على مدن وبلدات دوما وزبدين وبالا والفضائية، في حين طال قصف مدفعي بلدة دير العصافير.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون عن دخول عدة قافلات إغاثية تابعة لقافلة المساعدات “السويدية” إلى بلدة ببيلا  صباح اليوم وذلك عبر حاجز ببيلا-سيدي مقداد، و احتوت الشاحنات على 500 طرد مساعدات غذائية، تم توزيعها على أهالي مخيم اليرموك.

إلى درعا جنوباً، حيث تمكن الثوار من تدمير دبابة للواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش على أطراف بلدة حيط في منطقة وادي اليرموك، في حين يحاول الجيش الحر اقتحام حاجز مساكن جلين التابع لحركة المثنى المبايعة أيضاً للتنظيم

شرقاً إلى الرقة، حيث دارت اشباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في ريف بلدة سلوك الجنوبي، في سياق آخر أفاد ناشطون بانقطاع المياه عن أغلب أحياء مدينة الرقة منذ يومين دون معرفة الأسباب.

وفي دير الزور، أفاد ناشطون عن مقتل الرياضي “حازم العايد” جراء استهداف طيران النظام حي العرضي في المدينة.

في خبرنا الأخير، دعا الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” كل الدول اليوم الأربعاء إلى إظهارالتضامن وقبول إعادة توطين نحو نصف مليون لاجئ سوري خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

وأضاف في افتتاح مؤتمر وزاري استضافته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف “هذا يتطلب زيادة مطردة في التضامن العالمي”.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، الدول على التعهد بسبل جديدة وإضافية لقبول اللاجئين السوريين مثل إعادة التوطين أو القبول الإنساني أو لم شمل الأسر فضلاً عن إتاحة فرص العمل أو الدراسة.
وتهدف الأمم المتحدة إلى إعادة توطين نحو 480 ألف لاجئ يشكلون نحو عشرة بالمئة من اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري بحلول نهاية عام 2018 لكنها أقرت بأنها تحتاج إلى التغلب على المخاوف الواسعة والتلاعب السياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى