نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الخميس 31-03-2016

العناوين:

 

  • واشنطن والمعارضة ترفضان مشاركة الأسد في المرحلة الانتقالية
  • الثوار يقتلون عدد من عناصر النظام في جبهة المرج بغوطة دمشق الشرقية
  • مقتل شخصين في قصف جوي على ريف دير الزور الشرقي

 

أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن إشراك الأسد في أي حكومة وحدة وطنية غير مجد لسوريا.

وأبدت المعارضة السورية اليوم رفضها تصريحات بشار الأسد حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، معتبرة أنه لا يمكن للأخير البقاء في الحكم عند بدء الانتقال السياسي، وفق ما أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات.

وقال أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض إلى جنيف “كل القرارات الدولية تتحدث عن انتقال سياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات الرئيس”، مشددا على أنه “لا يمكن للأسد أن يبقى ولو ساعة واحدة بعد تشكيل” هذه الهيئة.

وكان رئيس النظام بشار الأسد، قد صرح في وقت سابق أن ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ وﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ.

وقال إنه في ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ.

وأكد الأسد على أن التواجد العسكري الروسي في سوريا ضروري لضمان توازن القوى في العالم. وقال إن بلاده ستحتاج إلى وقت طويل لهزيمة الإرهاب على حد وصفه.

في سياق آخر، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأربعاء جميعَ دول العالم إلى دعم وقبول آلاف اللاجئين السوريين لإعادة توطينهم السنوات القادمة.

وقال “كي مون” في افتتاح مؤتمر وزاري استضافته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف “لإعادة توطين نحو نصف مليون لاجئ سوري بحلول عام 2018 يتطلب زيادة مطردة في التضامن العالمي”.

وأشار الأمين العام إلى أن الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في سوريا أدت إلى “توقُّف الاقتتال وهو صامد بشكل كبير منذ أكثر من شهر” مستدركًا: “ولكن الأطراف عليها تعزيزه وتوسيعه إلى هدنة والوصول به في نهاية الأمر إلى حل سياسي عبر الحوار”.

ويشارك في المؤتمر الذي يهدف إلى “إعادة توطين اللاجئين السوريين” نحو 92 دولة إضافةً إلى 14 وكالة أممية، و24 منظمة غير حكومية، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوغريك أمس.

طالبت السعودية أمس الأربعاء, المجتمع الدولي “بتحمل” مسؤوليته بفرض “الحل السلمي” في سوريا و”ألا يكون للأسد وأعوانه أي دور في مستقبلها”, فيما أشارت الى انها تتحمل “عبء” استضافة مليون سوري داخل اراضيها.

وشدد المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “فيصل طراد” في كلمة له أمام الاجتماع حول تقاسم المسؤولية الدولية لقبول اللاجئين السوريين, على “ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الكاملة لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري, طبقا لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لبناء مستقبل واعد جديد لسوريا.

واشار طراد الى ان بلاده “تحملت ولا تزال عبء استضافة مليون سوري داخل المملكة حاليا، وتتم معاملتهم بصفتهم مقيمين، ويسمح لهم بحرية التنقل والعمل وتقدم لهم الخدمات الصحية والتعليمية مجاناً، حيث بلغ عدد الطلبة السوريين حاليا في المدارس والجامعات السعودية 100 ألف طالب وطالبة”.

ميدانياً.. أعطب الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل، في حين شن الطيران الحربي غارات على مدينتي دوما وحرستا، دون ورود معلومات عن إصابات، بينما ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 12 برميل متفجر على بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية يوم أمس.

شمالاً في حلب، دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على جبهات “جكا ومريغل والطوقلي” في ريف حلب الشمالي.

وفي إدلب المجاورة، قام الهلال الأحمر السوري بإخراج خمسة جرحى من بلدتي كفريا والفوعة، بالتزامن مع إخراج سبعة جرحى من مدينة الزبداني بريف دمشق.

جنوباً في درعا، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين فصائل الجبهة الجنوبية ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش على أطراف بلدة تسيل بريف درعا الغربي، إلى ذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الطريق الدولي غربي بلدة محجة، دون تسجيل إصابات.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بأربع قذائف صاروخية مخميات النازحين قرب الحدود السورية التركية، كما طال قصف مماثل قريتي السلور والشحرورة، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام ليلا بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي بالاسطوانات المتفجر كما استهدفت قرى عيون حسين و العامرية و دير فول و السعن بالمدفعية.

شرقاً إلى دير الزور، قضى مدنيان من عائلة واحدة إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، قرية طابية شامية في الريف الشرقي، كما قضى مدني آخر إثر غارات مماثلة طالت حي العرضي وسط دير الزور.

زر الذهاب إلى الأعلى