طيران النظام يرتكب مجزرة في دير العصافير بالغوطة الشرقية
ارتكب طيران النظام مجزرة في دير العصافير بغوطة دمشق الشرقية خلفت عشرات الشهداء والجرحى، فيما قنص الثوار عنصرين للنظام بريف حماه، في حين تواصلت المعارك بين داعش والنظام بريف حمص الشرقي.
وأفاد الناشط الإعلامي “محمد الشامي” لراديو الكل، بإرتكاب طيران النظام الحربي ،اليوم الخميس، مجزرة مروعة في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية بريف دمشق، راح ضحيتها 32 شهيداً معظهم أطفال ونساء كحصيلة أولية وأكثر من 30 جريح بينهم حالات خطرة، وذلك بعد استهداف الغارات مجمع سكني ومدرسة ومشفى البلدة الوحيد، ما خلّف أيضاً دمار المشفى والمعدات الطبية.
بالأثناء توجهت فرق الدفاع المدني ووحدات الإخلاء للمناطق المستهدفة، لنقل المصابين والجرحى وانتشال الضحايا ورفع الأنقاض والبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وأشار “الشامي” إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع نظراً لخطورة بعض الإصابات.
في الغضون استهدف الطيران الحربي مركزين للدفاع المدني في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، ما أسفر عن استشهاد عنصر من الدفاع المدني، كما طالت الغارات الجوية المكثفة أطراف مدينة دوما والنشابية وبالا.
شمالاً في حلب، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط مقالع الطامورة في ريف حلب الشمالي، وفي إدلب المجاورة، قام الهلال الأحمر السوري بإخراج 5 جرحى من بلدتي كفريا والفوعة بالريف الشمالي، بالتزامن مع إخراج 7 جرحى من مدينة الزبداني بريف دمشق، ضمن الإتفاقية المبرمة بين جيش الفتح وقوات النظام.
جنوباً في درعا، أعلن جيش المعتز بالله التابع للثوار عن إبرامه صفقه تبادل للأسرى مع قوات النظام، حيث أفرج النظام عن 5 معتقلات لديه مقابل إفراج الثوار عن عنصرين من قواته، إلى ذلك تواصلت الاشتباكات العنيفة بين فصائل الجبهة الجنوبية ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش على أطراف بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
في سياق آخر، تجددت المعارك بين قوات النظام وتنظيم داعش بمحيط مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، في محاولة من النظام اقتحام المدينة والسيطرة عليها، وسط قصف جوي روسي عنيف، وفي حماه تمكن الثوار من قنص عنصرين لقوات النظام على حاجز الصخر في الريف الغربي.
