نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 02-04-2016

العناوين:

  • الثوار يسيطرون على بلدة العيس وعدة قرى في محيطها بريف حلب الجنوبي
  • الثوار يسيطرون على ثلاث قرى في ريف اللاذقية الشمالي
  • رياض حجاب يقول أن الهدنة في سوريا تلفظ أنفاسها الأخيرة

سيطر الثوار على بلدة العيس وتلتها الإستراتجية وعلى عدة قرى ونقاط في محيطها بريف حلب الجنوبي  بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام منذ مساء أمس وما تزال مستمرة على عدة جبهات.
وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش الحر على قرية الكمالية في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ومعارك كر وفر منذ مساء أمس.

في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدة نحشبا  وقرية أرض الوطى وقرية رشو بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، إلى ذلك أعلن الثوارعن تدمير دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة “رشا” في محيط بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي وذلك بعد استهدافها بصاروخ ‏تاو.

جنوباً في درعا، تمكن ‏الثوار من السيطرة على حاجز مساكن جلين في  ‏ريف درعا الغربي بعد اشتباكات مع ‏حركة المثنى المبايعة لتنظيم داعش، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الحارة بريف درعا صباح اليوم، دون ورود معلومات عن إصابات، فيما اغتال مجهولون “باسل يوسف البردان” القائد العسكري للواء أهل السنة، إثر استهدافه على طريق (زيزون – تل شهاب).

في إدلب المجاورة، أصيب عدد من المدنيين  جراء استهداف طيران النظام الحربي اطراف بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، فيما استهدف طيران النظام معسكر المسطومة بالريف الجنوبي دون معلومات عن إصابات.


وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في الغوطة الشرقية من أربعة محاور مساء أمس، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر النظام وتدمير آليتين عسكريتين لهم، إلى ذلك ألقت مروحيات النظام ثلاثة براميل متفجرة على بلدة خان الشيح.

في حمص وسط البلاد، تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينة القريتين بالريف الشرقي، في محاولة من النظام التقدم باتجاه المدينة.

في حماه المجاورة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على بلدات وقرى “كفرنبودة وعطشان وعيدون” ليلة أمس، فيما ألقت مروحيات النظام ألغاماً بحرية على مدينة كفرزيتا ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.


شرقاً في دير الزور، دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط قرية البغيلية،  فينا شن طيران النظام غارات على عدة أحياء في مدينة دير الزور، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات .

وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون بإنفجار عبوة ناسفة قرب أحد المقاهي في مدينة الدرباسية، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.

سياسياً ،حذَّرت الهيئة العليا للمفاوضات من أن وقف اتفاق النار في سوريا يلفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب المجازر التي يرتكبها نظام الأسد.

وقال المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، في بيان صادر عنه موجه إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون: “يدخل اتفاق وقف الأعمال العدائية يومه الـ35 ولا يزال نظام الأسد يمارس قتله الممنهج للشعب السوري بدم بارد وبمساندة ومشاركة من مرتزقة روسيا الاتحادية وإيران والعراق وحزب الله وغيرها من الميليشيات الطائفية”.

وأشار البيان إلى أن نظام الأسد ارتكب أبشع مجزرة منذ بداية دخول الاتفاق حيز التنفيذ فقصف المدرسة والمستشفى ومركز الدفاع المدني في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية بالصواريخ والطيران الحربي، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا.

طالبت الخارجية البريطانية نظام الأسد بالتوقف عن قصف المدنيين واحترام الهدنة المؤقتة في سوريا، وذلك بعد مجزرة “دير العصافير” في ريف دمشق والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.

وقال نائب وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في “تويتر”: إن “الغارة الجوية المرفوضة التي استهدفت المدنيين في الغوطة، ألقت بظلالها على اتفاقية وقف الأعمال العدائية”.

من جهة ثانية، قالت مديرة العلاقات الصحفية في الخارجية الأميركية إليزابث ترودو “موقفنا من الأسد لم يتغير، الأسد يجب أن يكون خارج المرحلة الانتقالية.
وأشارت ” ترودو” إلى أن القرار المتعلق بكيفية حدوث ذلك يجب أن يقرر في سياق المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة”.

في سياق آخر،  قال الجيش الأمريكي أمس الجمعة أنه بدأ بتدريب “عشرات” العناصر من مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة تنظيم داعش في إطار برنامج معدل يهدف لتجنب أخطاء شابت أول مسعى لتدريب أولئك المقاتلين في تركيا العام الماضي.


وفي سياق متصل،قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية التي أُرسلت إلى سوريا بشكل كبير مع تطلعها للتعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد تنظيم داعش.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين قولهم أن هذه الزيادة ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأمريكية أكبر عدة مرات من حجم القوة الموجودة حاليا في سوريا والمؤلفة من نحو 50 جنديا ًحيث يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيداً عن خطوط المواجهة.

زر الذهاب إلى الأعلى