الثوار يتقدمون في جبل الأكراد بريف اللاذقية
واصل الثوار تقدمهم في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في حين حرر الثوار قرى جديدة شمال حلب بعد معارك مع داعش، فيما سقط 3 شهداء إثر استهداف النظام حي الوعر بحمص بصاروخ أرض أرض في خرق للهدنة.
وأفادت مصادر ميدانية بتمكن الثوار من السيطرة على قرية عين القنطرة وتلة المقنص في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ضمن معركة “الكرارون” التي أطلقها الثوار يوم أمس، وأسفرت الإشتباكات عن مقتل عدد من عناصر النظام بينهم ضابط برتبة عقيد، إضافة لإغتنام الثوار عربتي “بي أم بي”.
وكان الثوار بدأو معركتهم الجديدة في جبل الأكراد بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف، سيطروا عقبه على تلة الحدادة ومدرسة الحدادة وقرى المازغلي ونحشبا وتلة رشا وأرض الوطى.
وفي السياق استهدف الثوار بالصواريخ تجمعات قوات النظام في قرية شير قبوع، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً للنظام، فيما شن الطيران الحربي 9 غارات على محاور جبل الأكراد.
شمالاً في حلب، أورد مراسلنا عن سيطر الثوار على قرى “مزارع شاهين، قصاجك، تل شعير” في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش تمكنوا خلالها من قتل ما يقارب 10 عناصر من التنظيم.
وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد سيطرة الثوار على بلدة العيس وقرى مجاورة لها بالأمس.
من جهة ثانية، قضى 3 مدنيين وأصيب 11 آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام حي الوعر بصاروخ أرض أرض مساء أمس في خرق واضح للهدنة المبرمة بين لجنة الحي والنظام، في الوقت الذي تجددت فيه الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينة القريتين في الريف الشرقي، في محاولة من النظام التقدم والسيطرة على المدينة.
في شأنٍ ثانٍ، أفاد مراسلنا بريف حمص الشمالي بدخول قافلة مساعدات إنسانية برفقة الهلال الأحمر السوري إلى بلدة الدار الكبيرة مساء أمس، بعد أن توقفت لعدة ساعات على حاجز تابع لقوات النظام.
وفي إدلب، نجا قيادي في حركة أحرار الشام من عملية اغتيال بعد إلقاء مجهولين قنبلة يدوية عليه في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي مساء أمس، وفي ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح بينهم أطفال جراء قصف قوات النظام بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بصاروخ أرض أرض، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بالا.
جنوباً في درعا، تجددت الإشتباكات بين الثوار وفصائل مبايعة لتنظيم داعش بمحيط بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، تمكن الثوار خلالها من السيطرة على حاجز بين نوى والشيخ سعد، في حين انفجرت سيارة مفخخة بأحد المقرات التابعة لجيش اليرموك في بلدة نصيب، وتواردت أنباء عن سقوط إصابات في صفوف الجيش.
شرقاً في دير الزور، قضى رجل وابنه وأصيب أكثر من عشرة آخرين جراء استهدف ،طيران حربي لم تعرف هويته، قرية الحسينية في ريف دير الزور الغربي، كما طال قصف مماثل بلدات الصالحية والبغيلية والجبيلة، دون تسجيل إصابات.