نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الأحد 03-04-2016
بالعناوين:
- الجيش الحر يطرد تنظيم داعش من عدة قرى بريف حلب الشمالي
- الثوار يواصلون تقدمهم في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي
- قتلى وجرحى إثر استهداف قوات النظام حي الوعر بحمص بصاروخ أرض أرض
- المعارضة تقول أنها غير متفائلة من مفاوضات جنيف لعدم وجود إرادة دولية
سيطرالجيش الحر على قرى ” مزارع شاهين، و قصاجك، و تل شعير” في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش تمكنوا من خلالها من قتل ما يقارب عشرة عناصر من التنظيم، وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد سيطرة الثوار على بلدة العيس وقرى مجاورة لها بالأمس.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من السيطرة على قرية عين القنطرة وتلة المقنص في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي ضمن معركة “الكرارون”، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن اغتنام الثوار لعربتي “بي أم بي”، في حين استهدف الثوار بالصواريخ تجمعات قوات النظام في قرية شير قبوع، ما أسفر عن مقتل خمسة عشر عنصراً للنظام، إلى ذلك شن الطيران الحربي أربع غارات على محاور جبل الأكراد.
وفي حماه وسط البلاد، دمر الثوار دبابة وسيارة عسكرية لقوات النظام في قرية قصر أبو سمره بريف حماه صباح اليوم.
وفي حمص المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام حي الوعر بصاروخ أرض أرض.
وفي ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح بينهم أطفال جراء قصف قوات النظام بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بصاروخ أرض أرض، فيما طال استهداف بقذائف الهاون بلدة حوش نصري ما خلّف إصابة عدة أشخاص، إلى ذلك تواصلت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بالا، في محاولة من النظام التقدم في المنطقة.
جنوباً في درعا، تجددت الإشتباكات بين الثوار وفصائل مبايعة لتنظيم داعش بمحيط بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، تمكن الثوار خلالها من السيطرة على حاجز بين نوى والشيخ سعد، في حين انفجرت سيارة مفخخة بأحد المقرات التابعة لجيش اليرموك في بلدة نصيب، وتواردت أنباء عن سقوط إصابات في صفوف الجيش.
في إدلب، شنّ طيران النظام الحربي غارتين على مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي مستهدفاً منازل للمدنيين بالصواريخ الفراغية مساء أمس.
شرقاً في دير الزور، قضى رجل وابنه وأصيب أكثر من عشرة آخرين جراء استهدف ،طيران حربي لم تعرف هويته، قرية الحسينية في ريف دير الزور الغربي، كما طال قصف مماثل بلدات الصالحية والبغيلية والجبيلة، دون تسجيل إصابات.
سياسياً.. قال رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، أن المعارضة ليست متفائلة بشأن محادثات السلام المقرر إجراؤها في جنيف لعدم وجود إرادة دولية للإنتقال السياسي.
وأكد”حجاب” في تصريحات لتلفزيون العربي مساء أمس أن الهيئة العليا للمفاوضات ستحضر الجولة القادمة من المحادثات المقرر أن تبدأ في التاسع من أبريل نيسان في جنيف قائلاً “سنذهب إلى مفاوضات جنيف في جولة المفاوضات المقبلة لتمثيل القضية العادلة للشعب السوري”.
وأشار إلى أن “الأسد يرفض بشكل واضح فكرة هيئة الحكم الانتقالية، ويعتقد أن محادثات جنيف يمكن أن تسفر عن تشكيل حكومة سورية جديدة تضم شخصيات من المعارضة ومستقلين”.
وأضاف حجاب “نحن لا نخشى التقارب الأمريكي الروسي ولكن ما نخشاه الغموض، فهناك عدم وضوح وعدم شفافية ولا نعلم ما هي الاتفاقات التي تمت بكل الأحوال”، مشيراً إلى أن “ما يحدث في سوريا هي حرب وكالة”.
أدانت قطر أمس السبت الغارات التي شنها نظام الأسد على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق والتي أوقعت مجزرة مروعة فيها، مؤكدة أنها تهدف إلى نسف محادثات السلام السورية في جنيف.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: إن ذلك يعد انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية ولقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.
وأضاف البيان إن “هذا القصف الإجرامي يعكس السياسة التي ينتهجها النظام في قتل المدنيين ويهدد بنسف “الهدنة والمساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي” في سوريا.
ودعا البيان المجتمع الدولي، لاسيَّما مجلس الأمن، إلى القيام بمسؤولياته لوقف هذه الجرائم، وضمان حماية الشعب السوري، والحيلولة دون تقويض فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
