طيران النظام يقصف عدة مناطق في ريف إدلب
استهدفت طائرات النظام مناطق متفرقة في ريف إدلب، فيما دمر الثوار سيارتين عسكريتين للنظام في ريف حلب الجنوبي، في حين قضى شاب في بلدة مضايا المحاصرة بسبب نقص التغذية الحاد.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بشن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة جرجناز بالريف الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح، كما طالت غارات مماثلة مدينة سراقب وبلدتي معرة حرمة والهبيط، دون تسجيل إصابات.
في سياق آخر، قامت طائرة نقل عسكرية نوع “يوشن” بإلقاء سلل مظلية على بلدتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب الشمالي.
وفي حلب المجاورة، دمر الثوار سيارتين محملتين بعناصر قوات النظام على جبهة كفر عبيد بالريف الجنوبي، بعد استهدافهما بصاروخ “تاو”، فيما طال قصف مدفعي بلدة الحاجب من قبل قوات النظام.
في شأنٍ ثانٍ، أوضح مراسلنا في حلب بقيام الوحدات الكردية بإحتجاز 13 سيارة محملة بالأدوية كانت متجهة نحو مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي وذلك أثناء مرورها بمدينة عفرين ظهر اليوم.
في ريف دمشق، توفى شاب في بلدة مضايا المحاصرة بسبب سوء التغذية الحاد والمرض إثر الحصار الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله على البلدة منذ أكثر من 7 أشهر.
بالأثناء، قامت قوات النظام بإستهداف حي الوعر في مدينة حمص بالمدفعية الثقيلة والرشاشات في خرق جديد للهدنة المبرمة بين لجنة الحي وقوات النظام، الأمر الذي أدى لإصابة مدني بجراح.
على صعيد آخر، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير دبابة وسيارة مجهزة برشاش إثر تنفيذهم عملية تسلل نوعية في قرية خنيفيس بريف حماة الجنوبي.
جنوباً في درعا، تجددت الإشتباكات بين فصائل الجبهة الجنوبية من جهة ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش، على الطريق الواصل بين بلدتي عدوان وتسيل بريف درعا الغربي، بالتزامن مع استهداف عناصر اللواء بلدة حيط بقذائف الهاون.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن وسائل إعلام روسية اليوم الاثنين، أن “سيرجي ريابكوف” نائب وزير الخارجية الروسي اعتبر المطالبة بتنحي الأسد عن السلطة تحدُ من فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، ومن المتوقع أن تبدء الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف “3” في التاسع من الشهر الجاري.