تواصل المعارك بين داعش والنظام في القلمون الشرقي بريف دمشق

تواصلت المعارك بين داعش والنظام في القلمون الشرقي بريف دمشق، فيما صد الثوار محاولة النظام التقدم في بلدة العيس جنوب حلب، في حين قضى عدة مدنيين إثر قصف جوي طال ريف دير الزور الشرقي.

وأفاد ناشطون محليون، بإستمرار الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في القلمون الشرقي، حيث استهدف التنظيم رتلاَ عسكرياً للنظام قرب مطار الضمير، ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف النظام بينهم قائد مطار الضمير العسكري العميد “سليمان العلي”، إضافة لإصابة عدة عناصر بجراح.

ويأتي ذلك بعد شن التنظيم هجوماً واسعاً على مواقع النظام في القلمون الشرقي أول أمس، سيطر خلاله على الكتيبة 559 وكتيبتي الكيمياء والمهجورة، وتلتي أبو الشامات والرينبي، ومعملي الإسمنت والصيني.

في سياق منفصل، قضى شخص في مدينة الزبداني بالغوطة الغربية إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام المتمركزة بمحيط المدينة.

شمالاُ في حلب، أفاد مراسلنا بتمكن الثوار من إحباط محاولة قوات النظام ،فجر اليوم، التقدم في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح بينهم قائد الحملة، بالتزامن مع استهداف البلدة عبر الصواريخ والقذائف المدفعية.

في سياق آخر، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في جبهات ريف حلب الشمالي، حيث واصل الثوار تقدمهم وباتت بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة التنظيم تحت مرمى نيرانهم، يأتي ذلك بعد سيطرة الثوار على عدة قرى في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.

في الغضون، استهدفت قوات النظام قرية بداما غرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي براجمات الصورايخ، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.

 

جنوباً في درعا، تمكن لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش من السيطرة على بلدة عدوان في ريف درعا الغربي، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل الجبهة الجنوبية، بالتزامن مع استمرار الإشتباكات بمحيط بلدتي سحم الجولان وتسيل.

على صعيد آخر، سيطر تنظيم داعش على منطقة الباردة شرق مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي بعد معارك مع قوات النظام ليلة أمس، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي مدينة السخنة الخاضعة لسيطرة داعش بعدة غارات، في محاولة من النظام التقدم والسيطرة عليها.

 

وفي شرق البلاد، استشهد ما لا يقل عن 6 مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف ،طيران حربي لم تعرف هويته، قرية حطلة في ريف دير الزور الشرقي، في حين اندلعت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة البغيلية.

 

 

وكان المبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي ميستورا” طالب بالتوصل لآلية أكثر فاعلية للهدنة مؤكداً أن المجتمع الدولي يعول على بداية المرحلة الأولى من العملية السياسية الانتقالية فيها، ومن المتوقع أن تُستأنف محادثات جنيف في 11 من شهر نيسان الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى