السوريون ساخطون من إلغاء طلبات الدخول السابقة لمعبر باب الهوى بعد افتتاحه

راديو الكل – خاص

بكثير من السخط استقبل السوريين خبر إعادة افتتاح معبر باب الهوى الحدودي أمام مسافري الترانزيت، حيث إن لهفة انتظارهم الطويل لفتح المعبر تحول إلى خيبه، حينما أعلن المعبر عن إلغاء كافة الموافقات السابقة خلال العامين 2015 – 2016 لدى الجانب التركي.

وأشار مراسلنا في إدلب، إلى أن التسجيل الجديد بدء يوم أمس بعد إلغاء كافة الموافقات السابقة من الجانب التركي، حيث يتوجب على المسافر تقديم الأوراق المطلوبة (جواز سفر ساري المفعول- ورقة إثبات دخول عن طريق التزانزيت كالفيزا أو مقابلة إحدة السفارات الأوربية في تركيا- تذكؤة طيران).

واعترض المسافرون على آلية التسجيل الجديدة فقال واحد: كان الحجز عبر الايميل واليوم التغى وأصبح شخصياً علماً أنه يصعب على السوريين التنقل.

وردت إدار المعبر عليه على صفحتها الرسمية بالقول: الجانب التركي هو من ألغى كل الطلبات القديمة وليس نحن.

وصار بعض المعلقين على صفحة المعبر يستحلفون الإدارة بربهم للإجابة على أسئلتهم ومنها كيفية التسجيل هل هو عبر النت أو الايميل، وردت الإدارة بالقول: التسجيل يكون في كراج المعبر الموجود على طريق سرمدا باب الهوى، وبالنسبة لمن لديه مواعيد في السفارات بالخارج فيتوجب عليه أن يقدم طلب ترانزيت.

وتساءل آخر: لدي موافقة على لم الشمل لكن لم أحصل على موعد في السفارة بعد هل يمكن أن أسجل طلب للعبور فجاوبته إدارة المعبر بكلمة لا ولم تزد، وبينت الإدارة في ردها على آخر يريد العبور لتركيا لرؤية أهله بالقول: الباب مغلق للزيارات، ويسمح بعبور المسافرين ترانزيت فقط

ووردت أسئلة من قبيل هل من الضرورة حضور صاحب العلاقة بنفسه للتسجيل وما هي إمكانية ان يحل أحد محله؟ وأجابت إدارة المعبر أنه لا مانع أن يقوم أحد من أصول الشخص المعني بالتسجيل له.

وسأل آخرون إن كانت مقابلة السفارة ألمانية تعتبر ترانزيت.. وأجابت الإدارة بنعم.

ووردت عدا عن ذاك آلاف التعليقات والاستفسارات الأخرى عقب نشر الخبر ردت الإدارة عليها بكلمات مقتضبة.. وأعادت الكثير من أجوبتها في حين تجاهلت استفسارات أخرى.

واليوم يتساءل أولئك الذين كانوا ينتظرون طلبات العبور بأي حق تضيع حجوزاتهم على المعبر لمجرد أن الجانب التركي أراد ذلك وماالذي يضمن لهم عدم التأخر في الموافقة على طلباتهم وخاصة اذا ماعملنا بأن كثيرين يتخوفون من نفاذ مدة اقاماتهم او تأخرهم على المواعيد المحددة لهم في السفارات رغم أن إدارة المعبر طمأنت البعض بالقول لن تتأخر المواعيد “إن شاء الله” حسب تعبيرهم.