باستثناء إدلب.. أزمة النقل تعصف بالمحافظات السورية

راديو الكل

ترتفع أجور وسائط النقل في مختلف المحافظات السورية بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وقصف النظام لوسائط النقل العامة، وتسبب نقص الطلب على شراء السيارات بكساد أسعارها في حلب.

وفي هذا الصدد أشار مراسلنا في حمص، إلى انتشار الدراجات النارية والهوائية في الريف الشمالي، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات في المنطقة، حيث تكون أجور النقل مرتفعة، في ظل عدة توافر القدرة المالية للأهالي.

وفي حماه المجاورة، لفت مراسلنا إلى استبدال السرافيس في حماة بالميكروباصات القديمة نظراً لارتفاع أجرة النقل ووقوف وسائط النقل على الحواجز لساعات طويلة، منوهاً إلى الحركة الضعيفة للميكروباصات بسبب ارتفاع تكلفة النقل، ما أدى إلى ازدحام شديد داخل الحافلة.

وأشار إلى وصول بلوغ أجرة النقل 100 ليرة سورية داخل مناطق النظام، فيما تصل أسعار أجرة النقل من المناطق المحررة إلى مناطق النظام حوالي 5 آلاف ليرة.

على صعيد آخر، أفاد مراسلنا في إدلب بتواجد مواصلات النقل وحركتها الطبيعية في مدينة إدلب وأريافها، منوهاً إلى ارتفاع أجور النقل في الفترة الأخيرة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.

ولفت إلى قيام منظمة “بنفسج” مؤخراً بمشروع نقل مجاني عبر باصات داخل مدينة إدلب.

وفي حلب المجاورة، أشار مراسلنا إلى ارتفاع أجور النقل في المدينة حيث تبلغ قيمة النقل الواحدة لمسافة قصيرة عبر “التكاسي” 300 ليرة سورية، فيما تصل إلى اكثر من 1500 ليرة للمسافات البعيدة، منوهاً إلى تجنب المدنيين ركوب السرفيس بسبب استهدافات النظام المتكررة لها.

وبيّن على وجود ميكرو باصات صغيرة بين المدينة والريف، كذلك كراج بولمان بالريف الغربي للنقل نحو مناطق النظام في حلب، أو بقية المحافظات الآخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى