نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 06-04-2016

العناوين:

  • الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم باتجاه بلدة العيس بريف حلب الجنوبي
  • قتلى وجرحى قصف لقوات النظام على بلدة ترمانين بريف إدلب
  • تنظيم داعش يستهدف رتلاً عسكرياً لقوات النظام قرب مطار الضمير بريف دمشق
  • الولايات المتحدة تؤكد عدم سماح النظام دخول مساعدات إلى مدينة داريا منذ العام 2012

قضى مدنيان وأصيب عدد آخر بجراح قوات النظام المتمركزة في معامل الدفاع في ريف حلب الجنوب الشرقي بصاروح نوع ارض ارض بلدة ترمانين في ريف ادلب الشمالي.


وفي حلب المجاورة، قضى مدني وأصيب  ثلاثة آخرون جراء سقوط صاروخ ارض – ارض على مدينة دارة عزة  في ريف حلب الغربي، ظهر اليوم  .
من جهة أخرى، تمكن الثوار من إحباط عملية تقدم لقوات النظام فجر اليوم باتجاه بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي .
وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات على جبهات حي الشيخ مقصود والسكن الشبابي بحلب، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين .

في ريف دمشق، قضى مدني وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بعدة قذائف مدفعية ظهر اليوم ، كما طال قصف مماثل حي التضامن جنوبي دمشق.
من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في القلمون الشرقي، وأفاد ناشطون عن استهداف التنظيم رتلاَ عسكرياً للنظام قرب مطار الضمير، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام بينهم قائد مطار الضمير العسكري العميد “سليمان العلي”،في السياق، أفاد ناشطون عن اخلاء قوات النظام 300 عائلة كانت تقطن في مساكن المحطة الحرارية القريبة من المطار.  

جنوباً في درعا، تمكن لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش من السيطرة على بلدة عدوان في ريف درعا الغربي، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل الجبهة الجنوبية، بالتزامن مع استمرار المواجهات بمحيط بلدتي سحم الجولان وتسيل.

شرقاً في دير الزور، قضى ثلاثة مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش حي القصور ببالقذائف، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة البغيلية، دون أي تقدم يذكر.


وفي حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على منطقة الباردة شرق مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، بعد معارك مع قوات النظام.

في حماه، المجاورة، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة محيط مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة تلة القلعة وبرج التفاحية في جبل التركمان بريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

سياسياً.. أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أهمية بدء حوار مباشرفي المفاوضات بين النظام والمعارضة، وضمان الطبيعة الشاملة للمفاوضات.  

وأضاف ” لافروف “خلال اجتماعه مع دي ميستورا في موسكو أمس الثلاثاء، أن روسيا والولايات المتحدة ملتزمتان بدعم المفاوضات، مشيراً إلى أن نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات في جنيف لم يرفضها أي طرف.

من جهته، طالب المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا بالتوصل لآلية أكثر فاعلية للهدنة مؤكداً أن المجتمع الدولي يعول على بداية المرحلة الأولى من العملية السياسية الانتقالية فيها.

وأضاف “دي ميستورا” أنه سيتوجه إلى مدن أخرى، من بينها طهران ودمشق وأنقرة والرياض للتحضير بشكل أفضل لاستئناف محادثات جنيف في 11 من الشهر الحالي، معتبراً أن من المهم أن يبدأ جولته من موسكو التي رأى أنها قامت بدور رئيسي لإحداث “زخم حقيقي في الحل السياسي”.

في السياق، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الثلاثاء، إن محادثات السلام المرتقبة بشأن الانتقال السياسي في سوريا ستختبر ما إذا كان بشار الأسد يمكنه التفاوض بنية حسنة أم لا.

وأضاف كيري خلال لقاء مع قناة أمريكية  في نيويورك: أنه لا توجد طريقة لإنهاء الأزمة السورية في ظل بقاء الأسد في السلطة، ولا توجد طريقة لإنهاء العنف، ولا توجد طريقة يمكنه أن يوحد البلاد بها، لذلك لابد أن تقر إيران وروسيا وغيرهما بأنهم إذا أرادوا تحقيق السلام لا بد أن يرحل الأسد”.

وأشار إلى أن” كيفية تحقيق الانتقال السياسي ستكون متروكة للمحادثات”.

في خبرنا الأخير، دعت الولايات المتحدة  روسيا للضغط على حليفها نظام الأسد، من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة.

وقالت السفيرة الأميركية  الأمم المتحدة سامانتا باور أمس الثلاثاء إن “سكان المدن المحاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها تلقوا في مارس مواد غذائية أقل من تلك التي وصلتهم في فبراير”.

و لفتت ” باور” إلى أن مدينة داريا في ريف دمشق لم تصلها أي معونة غذائية من الأمم المتحدة منذ  العام 2012، قائلة “من المؤسف أن تقوم دولة عضو في الأمم المتحدة بمنع إدخال الطعام، كما تفعل حكومة النظام”.

وأضافت: “يجب الوصول إلى كل الموجودين في مناطق يصعب الوصول إليها ونحن ما زلنا بعيدين عن بلوغ هذا الهدف”.

زر الذهاب إلى الأعلى