نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الخميس 07-04-2016

العناوين:

 

 

  • الثوار يحبطون محاولة جديدة من قوات النظام لاستعادة بلدة العيس وتلتها بريف حلب الجنوبي
  • تواصل الإشتباكات بين داعش والنظام في القلمون الشرقي بريف دمشق
  • أردوغان يقول أنه لا بد من محاسبة بشار الأسد في محكمة العدل الدولية

أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عدة عناصر من “قوات النخبة” التابعة لقوات النظام إثر  تنفيذهم كميناً محكماً في تلة السيرياتل المحيطة ببلدة العيس بريف حلب الجنوبي ليلة أمس، في محاولة جديدة من قوات النظام لاستعادة السيطرة عليها، تزامن ذلك مع استهجاف الطيران الروسي بالصواريخ والقنابل الفوسفورية بلدة العيس والتلال المحيطة بها بريف حلب الجنوبي في أول ظهور للطيران الروسي بعد أن أعلنت روسيا سحب قواتها قبل، نحو عشرين يوم.
وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بحلب، وسط تحذيرات من تكرر استهداف المدنيين بعد سقوط ضحايا في الحي وفي طريق الكاستيلو المحاذي له.

من جهة أخرى، شن طيران التحالف الدولي غارات مكثفة على مدينة  جرابلس ومحيطها في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.

إلى ريف دمشق، حيث، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط محطة تشرين الحرارية شرق مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، في محاولة من التنظيم السيطرة على المحطة، في سياق آخر اندلعت مواجهات بين جبهة النصرة وداعش على عدة محاور في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، من جهة ثانية تعرضت أطراف بلدة مضايا المحاصرة بالغوطة الغربية لقصف مدفعي دون تسجيل إصابات.

في حمص وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة غربي مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي.

في حماة، المجاورة، شن طيران  النظام الحربي غارات على بلدة كفرنبودة والاراضي المحيطه بها في ريف حماة الغربي لياة أمس، وطال قصف مدفعي مدينة مورك.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، استهدفت قوات النظام بعدد من القذائف المدفعية الطريق الواصل بين بلدتي “الحنبوشية وبداما”، دون تسجيل إصابات بشرية.

شرقاً في دير الزور، قُتِلَ عدد من عناصر تنظيم داعش إثر انفجار مصنع عبوات ناسفة في بلدة مراط بريف المدينة الشمالي، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على القرى القريبة من مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع اشتباكات بين عناصر داعش وقوات النظام في المنطقة.

جنوباً في درعا، تجددت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد، دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.

سياسياً.. قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه “لا فرق بين الأسلحة الكيميائية والتقليدية إذا كانت النتيجة واحدة، ,ينبغي محاكمة هذا الظالم، في إشارة منه إلى رئيس النظام  بشار الأسد، في محكمة العدل الدولية بلاهاي، ليدفع ثمن أفعاله”، مشيرًا إلى أن عدد قتلى الأسلحة التقليدية في سوريا، بلغ 500 ألف شخص.

وانتقد أردوغان، في تصريحات له نقلتها وكالة الأناضول أمس الأربعاء  تدمير سوريا الذي وصفها بدولة ذات حضارة وتاريخ، في حين أن الأشخاص المرتبطين بالنظام ، لا زالوا يجوبون ويجولون في العالم بكل حرية”.
كما لفت إلى أن ” الأسلحة الكيميائية  كانت سببًا كافيًا لتدمير العراق، في حين أن العالم التزموا الصمت إزاء استخدام تلك الأسلحة في سوريا”.

وأردف بقوله: “كل الدول التي تدخلت في العراق وسوريا تسعى لتنفيذ أجندتها ومخططاتها التآمرية، غير آبهين بالكارثة الإنسانية التي يعيشها السوريون والعراقيون”.

في شأن منفصل ، أنشأت القوات المسلحة التركية منظومة مراقبة متطورة على الحدود التركية – السورية، لرصد أي تحركات بالقرب من المناطق الحدودية.

وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية أن الجيش التركي قام بإنشاء أبراج مراقبة ذكية على الحدود السورية تقوم بإطلاق تحذيرات باللغات التركية والإنجليزية والعربية لكل جسم متحرك يقترب مسافة 300 متر من الحدود.

وأشارت الصحيفة أنه في حال لم تتم الاستجابة للتحذيرات يتم إطلاق النار على الجسم المتحرك بشكل أوتوماتيكي من المنظومة الآلية المثبتة على البرج والتي تتحرك بواسطة حساسات خاصة تعطيه قدرة عالية على إصابة الهدف المتحرك.
ويأتي ذلك، بعد أن أسقط سلاح الجو التركي طائرة روسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إثر اختراقها المجال الجوي التركي مما أثار توترًا في العلاقات بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى