نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 08-04-2016

العناوين:

 

  • فصائل الجبهة الجنوبية تسيطر على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي
  • الثوار يستعيدون السيطرة على الجبل الشرقي بريف دمشق بعد معارك مع داعش
  • اليونان تعيد الدفعة الثانية من المهاجرين إلى تركيا

 

تمكنت فصائل الجبهة الجنوبية من السيطرة على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي صباح اليوم، بعد اشتباكات عنيفة مع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش، وكان الثوار سيطروا بالأمس على بلدتي سحم الجولان وعدوان.

شمالاً في حلب، سيطر الثوار على قرية “الوقف” في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، يأتي ذلك بعد سيطرة الثوار على بلدة الراعي الإستراتيجية، فيما قصف قوات النظام بالمدفعية أحياء الأشرفية والسكن الشبابي بحلب.

وفي ريف دمشق، تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على الجبل الشرقي المطل على اتستراد (دمشق – بغداد) الدولي في القلمون الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم، في سياق منفصل، قضى طفل وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الحربي مدينة الضمير ليلة أمس.

وفي إدلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة سراقب بالريف الشرقي مساء أمس.

في حمص، دمر تنظيم داعش سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

شرقاً في دير الزور، شن الطيران الحربي عدة غارات على حي الصناعة وسط المدينة، بالتزامن مع اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في المنطقة، كما جرت مواجهات مماثلة بين الطرفين بمحيط مطار دير الزور العسكري، حيث تمكن التنظيم من التقدم في عدة نقاط.

بدأت اليونان في إعادة الدفعة الثانية من المهاجرين إلى تركيا بمقتضى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، رغم مخاوف من ضعف الاستعدادات وانتقادات من قبل نشطاء، ويعتقد أن قاربين يحملان مهاجرين رحلّتهم اليونان سيصلان إلى تركيا الجمعة، ومن المقرر أن يتم ايداع المهاجرين من غير السوريين في مراكز الترحيل بينما يتم إرسال المهاجرين السوريين إلى مخيمات للاجئين، وفقاً لقناة “البي بي سي”.

ووصلت الدفعة الأولى من المهاجرين إلى تركيا الاثنين، لكن توقفت العملية منذ ذلك الحين لعدة أسباب، ويأتي ذلك بمقتضى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة يهدف إلى تخفيف الحركة الجماعية للبشر وغير الخاضعة للسيطرة إلى أوروبا الغربية، وأغلب هؤلاء اتخذ الطريق البحري الخطر عبر بحر إيجه.

على صعيد آخر، قال السفير الأميركي في تركيا “جون باس” ،أمس الخميس، إن مسؤولين أميركيين يبحثون مع نظرائهم في الجيش والحكومة التركية إمكانية دعم المعارضة السورية المعتدلة في مواجهة تنظيم داعش في سوريا.

ونفى “باس” في حديثه للصحفيين أن تكون الولايات المتحدة قد زودت وحدات حماية الشعب الكردية بأسلحة وذخيرة في القتال ضد تنظيم داعش، مضيفاً أن واشنطن تعارض جهود أي جماعة سورية لإحداث تغيير ديمغرافي بالمنطقة “وراء ستار” قتال التنظيم، وكرر “باس” دعوة لحزب العمال الكردستاني، لإلقاء السلاح والتوقف عن شن هجمات على تركيا.

في سياقٍ منفصل، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ،أمس الخميس، أن المفاوضات المقبلة حول الانتقال السياسي هي “اختبار مدى جدية” النظام وموسكو وطهران في التوصل إلى حل للأزمة، لافتاً إلى أن اتفاق الهدنة بسوريا لم يكن ليحدث “لولا تعاون دول المنطقة”.

وأشار “كيري” خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير، إلى أن “نقاشات الانتقال السياسي في سوريا المرتقبة بجنيف اختبار للنظام”.

من جهته، شدد المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”  في مؤتمر صحفي أمس الخميس بجنيف، على أن الجولة التالية من المحادثات يجب أن تقود بشكل ملموس إلى بداية حقيقية لانتقال سياسي في سوريا.

وقال المبعوث الدولي إنه سيسافر إلى دمشق وطهران، كما سيلتقي مسؤولين سعوديين وأتراكا وقادة من المنطقة لبحث الوصول إلى نقاطٍ مشتركة بشأن الأزمة السورية، خاصة مسألة الانتقال السياسي.

وكان “دي مستورا” أعلن أن الجولة المقبلة من المحادثات بين الأطراف السورية ستكون في الـ13 من الشهر الجاري، معدلاً الموعد بتأخيره يومين عما كان أعلنه سابقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى