فصائل الجبهة الجنوبية تسيطر على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي

سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، فيما استعاد الثوار السيطرة على منطقة المعامل شمالي حلب، بينما استهدف الطيران الروسي مدينة الضمير بريف دمشق.

وأفادت مصادر ميدانية بسيطرة فصائل الجبهة الجنوبية على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي صباح اليوم، بعد انسحاب لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش، نحو مقراتهم المجاورة في بلدات نافعة وعين ذكر والشجرة القريبة من الحدود الأردنية.

 

وبذلك تعود الفصائل المبايعة لداعش إلى مواقعها الأولى قبيل هجومها الذي شنته منذ قرابة 20 يوم، حيث سيطرت على عدة قرى أهمها (الشيخ سعد وعدوان وسحم الجولان وتسيل)، لتقوم فصائل الثوار في الجنوب السوري بعمل عسكري مكنّها من استعادة جميع القرى التي تقدمت فيها فصائل التنظيم مؤخراً.

 

شمالاً في حلب، أفاد مراسلنا باستعادة الثوار السيطرة على كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام صباح اليوم في منطقة المعامل قرب مخيم حندرات شمالي حلب، كما دمر الثوار دبابة لقوات النظام على تلة المضافة إثر استهدافها بصاروخ “تاو”، وفي السياق دمر الثوار مدفع “23” للنظام على تلة المياسات قرب البريج.

 

بالأثناء، خرجت مظاهرات في حي المشهد بحلب، وفي مدينة إعزاز بريفها الشمالي، طالبت بإسقاط النظام وجيّت الجيش السوري الحر.

 

وفي إدلب المجاورة، قضت امرأة وأصيب آخرون بجراح إثر قصف طيران النظام الحربي مدينة كفرنبل بريف إدلب، فيما طال قصف براجمات الصواريخ قرية الزعينية غرب مدينة جسر الشغور في الريف الغربي.

وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة الضمير في القلمون الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات، في حين تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على الجبل الشرقي المطل على اتستراد (دمشق – بغداد) الدولي في القلمون الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم.

 

شرقاً في دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات الجفرة وحويجة صكر والصناعة والموظفين والمطار العسكري، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى