نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | السبت 09-04-2016

العناوين:

 

  • تواصل الإشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط مخيم حندرات شمالي حلب
  • الثوار يسيطرون على عدة نقاط في القلمون الشرقي بريف دمشق
  • رئيس الائتلاف يؤكد أن لا حل سياسي بوجود الأسد في السلطة

 

تواصلت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مخيم حندرات شمالي حلب مساء أمس، وسط قصف براجمات الصواريخ والقنابل الفراغية.

وفي إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر قصف جوي للطيران الروسي على مدينة سراقب مساء أمس، فيما استهدف جيش الفتح بالقذائف المدفعية بلدتي كفريا والفوعة رداً على قصف الطيران الحربي مناطق ريف إدلب.

وفي ريف دمشق، تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على المعمل الصيني وشركة المتحدة واستراحة الصفا ومعمل اسمنت البادية في القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد طرد تنظيم داعش منهم والذي سيطر عليهم قبل أيام بعد معارك قوات النظام.

إلى ذلك أطلق تنظيم داعش سراح 300 عامل تم إيقافهم في المعمل الصيني في القلمون الشرقي، فيما أبقى 20 شخص منهم قيد الاحتجاز لانتمائهم لمليشيات اللجان الشعبية.

جنوباً في درعا، تصدى الثوار لمحاولة لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش اقتحام سرية جلال بالقرب من بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الفصائل المبايعة لداعش.

وفي حمص وسط البلاد، دمر تنظيم داعش دبابة تابعة لقوات النظام شمال مدينة تدمر بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل طاقمها.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الطريق الواصل بين بلدتي “أوبيّن والبرناص” بالريف الشمالي، دون تسجيل إصابات بشرية.

شرقاً في الرقة، قضى خمسة أطفال في قرية ‏درب حسن غربي مدينة  ‏تل أبيض  إثر انفجار لغم بهم يوم أمس، من جهة ثانية قُتِلَ عنصران من الوحدات الكردية خلال الإشتباكات الدائرة مع تنظيم داعش في ريف بلدة ‏عين عيسى.

وفي دير الزور المجاورة، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي الحميدية وشارع التكايا داخل المدينة، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، في حين تجددت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات الصناعة والبغيلية، دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.

سياسياً.. قال رئيس الائتلاف الوطني المعارض أنس العبدة، إن المعارضة السورية لن تـقبل بأي حلٍ سياسي يكون للأسد دور فيه، لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا.

وناشد العبدة المنظماتِ الدولية والإنسانية على العمل على فكّ الحصار عنِ المناطق المحاصرة وإيصال المساعداتِ الغذائية ومتابعة إخراجِ كافة الجرحى الذين هم في حالاتٍ خطرة ولا يتلقون عنايةً طبية نتيجة الحصار الذي تفرضه عليهم قواتُ الأسد والميليشياتُ الداعمة له.

وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية قد التقى جرحى خارجين من مدن الزبداني ومضايا ضمن الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة في مدينة الريحانية التركية.

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, أن أعضاء فريقي العمل التابعين لمجموعة دعم سوريا راضون عما تفعله موسكو من أجل محاربة “داعش” في البلاد.

وأضاف دي ميستورا “إننا راضون جدا عما تفعله روسيا هناك، داعياً جميع القوى الدولية إلى محاربة “داعش” باستخدام القوة العسكرية وليس من خلال الكلام فحسب.

وأشار دي ميستورا إلى أن أعضاء الفريقين بحثوا أيضا مسألة مصادر تمويل “داعش”، لافتاً إلى أنه من “الضروري قطع جميع الإمدادات، التي يحصل عبرها التنظيم على الدعم المالي”.

زر الذهاب إلى الأعلى